2019-09-09
قُتل 29 شخصاً في هجومين أحدهما بعبوة ناسفة، في بلدتين في شمال بوركينا فاسو البلد الفقير الواقع في غرب أفريقيا ويشهد منذ أربع سنوات ونصف السنة أعمال عنف تنسب إلى جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة أو داعش الإرهابيين.
وقال المتحدث باسم الحكومة ريميس فولغانس داندجينو في بيان إن «شاحنة نقل اصطدمت الأحد بعبوة ناسفة يدوية على طريق بارسالوغو-غيندبيلا في إقليم سانماتينغا».
وأضاف أن «الحصيلة الأولية هي 15 قتيلاً، فضلاً عن ستة جرحى تم نقلهم إلى مراكز طبية لتقديم الرعاية اللازمة» لهم.
وذكر المتحدث في بيان آخر أنه على بُعد نحو خمسين كلم من بارسالوغو «شن إرهابيون هجوماً الأحد على موكب للمساعدات الغذائية على طريق دابلو-كيلبو»، موضحاً أن الهجوم أدى إلى مقتل 14 مدنياً وأضرار مادية كبيرة.
من جهته، قال مسؤول محلي إن «نحو عشرة من سائقي العربات الثلاثية العجلات كانوا في موكب للمساعدات الغذائية قُتلوا» الأحد.
وأوضح المسؤول أن الهجوم استهدف موكباً لهذه العربات المحملة بمواد غذائية مرسلة إلى نازحين من هاتين المدينتين.
وجاء الهجومان قبل أيام من قمة استثنائية لرؤساء دول غرب أفريقيا ستعقد في واغادوغو 14 سبتمبر.
وتواجه بوركينا فاسو المستعمرة الفرنسية السابقة منذ بداية 2015 هجمات إرهابية، خصوصاً شمال البلاد وشرقها، أوقعت أكثر من 570 قتيلاً.
وفي إطار جهودها للحد من الهجمات، مددت سلطات بوركينا فاسو في منتصف يوليو، حالة الطوارئ السارية منذ ديسمبر 2018 في معظم مناطق البلاد لستة أشهر.
وتنص حالة الطوارئ على منح صلاحيات إضافية لقوات الأمن، بينها عمليات دهم للمساكن في أي وقت من النهار أو الليل.
وقال المتحدث باسم الحكومة ريميس فولغانس داندجينو في بيان إن «شاحنة نقل اصطدمت الأحد بعبوة ناسفة يدوية على طريق بارسالوغو-غيندبيلا في إقليم سانماتينغا».
وأضاف أن «الحصيلة الأولية هي 15 قتيلاً، فضلاً عن ستة جرحى تم نقلهم إلى مراكز طبية لتقديم الرعاية اللازمة» لهم.
وذكر المتحدث في بيان آخر أنه على بُعد نحو خمسين كلم من بارسالوغو «شن إرهابيون هجوماً الأحد على موكب للمساعدات الغذائية على طريق دابلو-كيلبو»، موضحاً أن الهجوم أدى إلى مقتل 14 مدنياً وأضرار مادية كبيرة.
من جهته، قال مسؤول محلي إن «نحو عشرة من سائقي العربات الثلاثية العجلات كانوا في موكب للمساعدات الغذائية قُتلوا» الأحد.
وأوضح المسؤول أن الهجوم استهدف موكباً لهذه العربات المحملة بمواد غذائية مرسلة إلى نازحين من هاتين المدينتين.
وجاء الهجومان قبل أيام من قمة استثنائية لرؤساء دول غرب أفريقيا ستعقد في واغادوغو 14 سبتمبر.
وتواجه بوركينا فاسو المستعمرة الفرنسية السابقة منذ بداية 2015 هجمات إرهابية، خصوصاً شمال البلاد وشرقها، أوقعت أكثر من 570 قتيلاً.
وفي إطار جهودها للحد من الهجمات، مددت سلطات بوركينا فاسو في منتصف يوليو، حالة الطوارئ السارية منذ ديسمبر 2018 في معظم مناطق البلاد لستة أشهر.
وتنص حالة الطوارئ على منح صلاحيات إضافية لقوات الأمن، بينها عمليات دهم للمساكن في أي وقت من النهار أو الليل.