2018-12-18
وسط نُذُر مواجهة أمريكية ـ تركية حول عملية شرق الفرات التي تستعد تركيا للشروع في مرحلتها الثانية، باشرت الولايات المتحدة استقدام معدات عسكرية ولوجيستية ووقود إلى قواعدها في الشمال السوري ضمن منطقة شرق الفرات .. في حين نشطت الاتصالات بين أنقرة وواشنطن لتبديد التوتر والحصول على الدعم الأمريكي، وهو ما يبدو أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حصل عليه، وباتت العملية وشيكة.
وتزامناً مع التهديدات التركية بإطلاق عملية عسكرية في المنطقة في غضون أيام قليلة، أشارت مصادر من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي تقوده واشنطن، إلى أن قوات التحالف أدخلت 150 شاحنة، حملت وقوداً للطائرات وعربات الهمر، إضافة إلى معدات عسكرية ولوجستية، ضمن عملية تعزيز وجودها والاستمرار في إمداد قواتها ضمن هذه القواعد.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل أيام أن قوات التحالف أنشأت قواعد جديدة لها في القطاع الشمالي من شرق الفرات.
وتأتي هذه التطورات تزامناً مع تحركات عسكرية تركية وتحركات من الفصائل التابعة لها لشن عملية عسكرية في منطقة شرق الفرات، ضد قوات سوريا الديمقراطية وسط بوادر انزلاق الوضع المتوتر بين أمريكا وتركيا إلى مواجهة. وتتزامن هذه التوترات مع تسريبات عن تحذير أمريكي للمعارضة السورية من المشاركة في العملية التركية رغم أن أنقرة تبدو جادة في تهديدها بعملية عسكرية واسعة النطاق في منطقة شرقي الفرات للقضاء بشكل نهائي على الخطر الذي باتت تشكله الوحدات الكردية تحت قناع «قوات سورية الديمقراطية» على الأمن القومي التركي.
ووسط تقارير عن تحذير واشنطن لفصائل المعارضة من مغبة المشاركة في العملية التركية، بيّن القيادي في الجيش الحر العقيد فاتح حسون أنّه لا صحة لما يتردّد عن توتر أمريكي - تركي، وأنّ الرسالة الأمريكية إلى الفصائل ليست تهديداً.
وأضاف حسون أنّ المواجهة التركية الأمريكية بعيدة وأنّ النقاش بين أنقرة وواشنطن حيال العملية العسكرية «مفيد وإيجابي». وفي السياق ذاته، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير أن فصائلها ستشارك في معركة شرق الفرات المرتقبة. كما جدد الجيش الوطني المكون من فصائل من الجيش الحر تأكيد عزمه المشاركة.
في هذه الأجواء، سعى الرئيس التركي رجب أردوغان إلى احتواء التوتر عبر التشديد على أنّ «الشراكة الاستراتيجية مع أمريكا تتطلب طرد الجماعات الإرهابية من شرقي الفرات»، وقال إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «رد بإيجابية على عمليتنا» شرقي الفرات.
وذكر أردوغان أن القوات التركية ستدخل إلى مدينة منبج (غربي الفرات) إذا لم تسحب الولايات المتحدة عناصر وحدات حماية الشعب من هناك، وستستهدف أيضاً المنطقة الواقعة إلى الشرق من النهر، حيث تسيطر الوحدات على منطقة تفوق مساحتها 400 كيلومتر على امتداد الحدود مع العراق.
وتزامناً مع التهديدات التركية بإطلاق عملية عسكرية في المنطقة في غضون أيام قليلة، أشارت مصادر من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي تقوده واشنطن، إلى أن قوات التحالف أدخلت 150 شاحنة، حملت وقوداً للطائرات وعربات الهمر، إضافة إلى معدات عسكرية ولوجستية، ضمن عملية تعزيز وجودها والاستمرار في إمداد قواتها ضمن هذه القواعد.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل أيام أن قوات التحالف أنشأت قواعد جديدة لها في القطاع الشمالي من شرق الفرات.
وتأتي هذه التطورات تزامناً مع تحركات عسكرية تركية وتحركات من الفصائل التابعة لها لشن عملية عسكرية في منطقة شرق الفرات، ضد قوات سوريا الديمقراطية وسط بوادر انزلاق الوضع المتوتر بين أمريكا وتركيا إلى مواجهة. وتتزامن هذه التوترات مع تسريبات عن تحذير أمريكي للمعارضة السورية من المشاركة في العملية التركية رغم أن أنقرة تبدو جادة في تهديدها بعملية عسكرية واسعة النطاق في منطقة شرقي الفرات للقضاء بشكل نهائي على الخطر الذي باتت تشكله الوحدات الكردية تحت قناع «قوات سورية الديمقراطية» على الأمن القومي التركي.
ووسط تقارير عن تحذير واشنطن لفصائل المعارضة من مغبة المشاركة في العملية التركية، بيّن القيادي في الجيش الحر العقيد فاتح حسون أنّه لا صحة لما يتردّد عن توتر أمريكي - تركي، وأنّ الرسالة الأمريكية إلى الفصائل ليست تهديداً.
وأضاف حسون أنّ المواجهة التركية الأمريكية بعيدة وأنّ النقاش بين أنقرة وواشنطن حيال العملية العسكرية «مفيد وإيجابي». وفي السياق ذاته، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير أن فصائلها ستشارك في معركة شرق الفرات المرتقبة. كما جدد الجيش الوطني المكون من فصائل من الجيش الحر تأكيد عزمه المشاركة.
في هذه الأجواء، سعى الرئيس التركي رجب أردوغان إلى احتواء التوتر عبر التشديد على أنّ «الشراكة الاستراتيجية مع أمريكا تتطلب طرد الجماعات الإرهابية من شرقي الفرات»، وقال إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «رد بإيجابية على عمليتنا» شرقي الفرات.
وذكر أردوغان أن القوات التركية ستدخل إلى مدينة منبج (غربي الفرات) إذا لم تسحب الولايات المتحدة عناصر وحدات حماية الشعب من هناك، وستستهدف أيضاً المنطقة الواقعة إلى الشرق من النهر، حيث تسيطر الوحدات على منطقة تفوق مساحتها 400 كيلومتر على امتداد الحدود مع العراق.