2018-12-17
أعربت مصر عن قلقها البالغ للتطورات الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والاقتحامات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة من الضفة الغربية، محذرة من التداعيات المحتملة لهذا التصعيد على الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية.
ودعت الخارجية المصرية، أمس، إلى وقف التصعيد والحيلولة دون تدهور الأوضاع، ما يقوض المساعي الرامية إلى إحياء عملية السلام، محذرة من التداعيات المحتملة لهذا التصعيد على الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية، ومعربة عن الدعم المصري للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.
كما تقدمت فلسطين، أمس، إلى جامعة الدول العربية بمذكرة تدعو إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين غداً لبحث التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية، في الوقت الذي استمرت فيه عمليات التصعيد من قبل الاحتلال باعتقال 18 فلسطينياً في الضفة.
يأتي ذلك وسط تحذيرات وسائل إعلام إسرائيلية من مخاطر التصعيد الأمني واتباع سياسة العقاب الجماعي، والتي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية في الضفة، ما يزيد من تفاقم الصراع، منتقدة اتخاذ إجراءات عقابية جماعية بحق الفلسطنيين رداً على العمليات الأخيرة في الضفة الغربية من استهداف قوات الاحتلال.
واعتبرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين تفاقم الأوضاع في ظل بناء مزيد من المستوطنات والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، ما يزيد إحباط الفلسطينيين.
واعترفت الصحيفة الإسرائيلية بأن الدعم المطلق من الرئيس الأمريكي ترامب لمصلحة نتنياهو «يفقد أمريكا دور الوسيط النزيه ويزعزع موقف الرئيس الفلسطيني، ويفقد الثقة بجهود السلام».
وفي سياق متصل، اعتبر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إعلان أستراليا بالاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل «مثيراً للإزعاج»، لأنه «يصطدم بالقانون الدولي وبالحقوق الثابتة للفلسطينيين».
ودعا أبو الغيط الحكومة الأسترالية إلى «تصحيح موقفها والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية دون إبطاء».
وفي السايق ذاته، انتقدت ماليزيا تحرك جارتها أستراليا للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مشدّدة على أن مثل هذا الاعتراف «ليس من حق الدول».
ودعت الخارجية المصرية، أمس، إلى وقف التصعيد والحيلولة دون تدهور الأوضاع، ما يقوض المساعي الرامية إلى إحياء عملية السلام، محذرة من التداعيات المحتملة لهذا التصعيد على الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية، ومعربة عن الدعم المصري للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.
كما تقدمت فلسطين، أمس، إلى جامعة الدول العربية بمذكرة تدعو إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين غداً لبحث التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية، في الوقت الذي استمرت فيه عمليات التصعيد من قبل الاحتلال باعتقال 18 فلسطينياً في الضفة.
يأتي ذلك وسط تحذيرات وسائل إعلام إسرائيلية من مخاطر التصعيد الأمني واتباع سياسة العقاب الجماعي، والتي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية في الضفة، ما يزيد من تفاقم الصراع، منتقدة اتخاذ إجراءات عقابية جماعية بحق الفلسطنيين رداً على العمليات الأخيرة في الضفة الغربية من استهداف قوات الاحتلال.
واعتبرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين تفاقم الأوضاع في ظل بناء مزيد من المستوطنات والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، ما يزيد إحباط الفلسطينيين.
واعترفت الصحيفة الإسرائيلية بأن الدعم المطلق من الرئيس الأمريكي ترامب لمصلحة نتنياهو «يفقد أمريكا دور الوسيط النزيه ويزعزع موقف الرئيس الفلسطيني، ويفقد الثقة بجهود السلام».
وفي سياق متصل، اعتبر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إعلان أستراليا بالاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل «مثيراً للإزعاج»، لأنه «يصطدم بالقانون الدولي وبالحقوق الثابتة للفلسطينيين».
ودعا أبو الغيط الحكومة الأسترالية إلى «تصحيح موقفها والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية دون إبطاء».
وفي السايق ذاته، انتقدت ماليزيا تحرك جارتها أستراليا للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مشدّدة على أن مثل هذا الاعتراف «ليس من حق الدول».