2018-09-09
ارتفعت قيمة فواتير استهلاك الكهرباء والماء في المناطق الشمالية خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين بنسبة تراوحت بين عشرة و15 في المئة.
وأكد لـ «الرؤية» متعاملون أن الزيادة في قيمة فواتير الاستهلاك جاءت خلال إجازاتهم السنوية خارج الدولة بصحبة أسرهم، مشيرين إلى قيامهم بفصل التيار الكهربائي طيلة فترة الإجازة.
وأوضح لـ «الرؤية» مصدر مسؤول في الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، رفض الكشف عن اسمه، أن الزيادة في فواتير الاستهلاك صحيحة لوجود استهلاك حقيقي داخل المنازل، خصوصاً أن المتعاملين يتركون المبردات تعمل طيلة فترة الغياب.
وأكد المصدر وجود توصيلات مياه قديمة تتسرب منها المياه بدون علم المتعامل، ما يرفع من قيمة الاستهلاك الشهرية، مطالباً المتعاملين بضرورة إبلاغ الهيئة بأي زيادة في فاتورة الاستهلاك الشهري وتقديم طلب فحص للتوصيلات حتى يتسنى للهيئة إنجاز الإجراءات التي تحمي حقوقها وحقوق المتعاملين.
وقال المتعامل خالد المنسي من أم القيوين إنه فوجئ بقيمة فاتورة استهلاك الكهرباء والماء عن شهر يوليو الماضي بمبلغ قدره 2113 درهماً على الرغم من أنه خلال الفترة كان خارج الدولة بصحبة أسرته بعد أن فصل التيار الكهربائي، مشيراً إلى أن فاتورة شهر يونيو كانت أقل في قيمتها بنحو 15 في المئة.
وأشار المتعامل هلال محمد عبدالله من عجمان إلى ارتفاع قيمة فاتورته إلى 1950 درهماً خلال شهر أغسطس على الرغم من وجوده خارج الدولة مع أسرته، مؤكداً أن الزيادة عن شهر يوليو تصل إلى عشرة في المئة.
وبيّن المتعامل عبدالله محمد من رأس الخيمة أن الزيادة مستمرة في فاتورة الاستهلاك الشهرية، خصوصاً خلال فصل الصيف، على الرغم من تغيير التوصيلات القديمة التي كانت سبباً في زيادة فاتورة الاستهلاك، جازماً بأن الزيادة الكبيرة كانت خلال شهر يوليو الماضي برغم وجوده خارج الدولة رفقة أسرته.