2018-09-09
تصدرت المشاريع الصغيرة والمتوسطة للشباب رخصة «تاجر أبوظبي»، وأبلغت اقتصادية أبوظبي «الرؤية»بأن نحو 2000 مشروع تجاري وخدمي حصلت على رخصة تاجر أبوظبي وبدت في ممارسة أنشطتها الفعلية منذ إطلاقها في العام الماضي. وأفاد «الرؤية» مدير إدارة التراخيص التجارية فيالدائرة محمد علي المرر بأن المشاريع الصغيرة الخاصة بالشباب قد تصدرت المعاملات المنجزة ضمن مشروع الرخصة المستحدثة. وتابع أن ما وجدته المشاريع الصغيرة من تسهيلات مباشرة على صعيد المتطلبات التنظيمية، خصوصاً تكلفة التأسيس وعدم اشتراط المساحات المكتبية قد حفز رواد الأعمال من الشباب وهم الفئة الكبرى في التراخيص الممنوحة. وتكفل الرخصة للمشاريع الامتيازات كافة التي بدأت الدولة تقديمها للمشاريع الصغيرة، منها رصد مخصصات للتعهيد ضمن العقود الحكومية، إضافة إلى الحصول على التمويل من المؤسسات المعنية بتمويل تلك الفئة من المشاريع. وأشار المرر إلى تنوع فئات المشاريع الصغيرة الحاصلة على رخصة تاجر أبوظبي مع تطور الأفكار المقدمة من قبل فئات الشباب، ومنها مشاريع في قطاعات الأغذية والسلع الصغيرة والخدمات وتجارة التجزئة. وألقى الضوء على تطوير نظام التسجيل للرخصة ليعتمد على الدخول الذكي بالهوية، ما سهل كثيراً البدء في التسجيل والحصول على الرخصة الذي يجري بشكل فوري بما لا يتعدى الوقت المستغرق لإتمام استكمال البيانات عبر النظام الإليكتروني. ويعد تنفيذ الحزمة الاقتصادية فيما يخص تحفيز البيئة التجارية من أولويات الدائرة ومركز الأعمال والمؤسسات المعنية بشؤون القطاع التجاري في الإمارة. من جانبه، قال عضو غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ورئيس جمعية رواد الأعمال سند المقبالي إن التشريعات والإجراءات الجديدة بشأن إطلاق المشاريع أسهمت بشكل واضح في حفز الشباب المواطنين على البدء في تأسيس مشاريعهم الخاصة، ولا سيما من حيث توفير تكلفة الإنشاء بشكل مباشر وتمتع الرخصة بالتسهيلات كافة الخاصة بالمشاريع المعتادة. ولفت إلى أن تقليص دورة استخراج التراخيص حدت من ظاهرة المشاريع غير المستكملة من جانب أصحابها مسبقاً لصعوبة الاشتراطات وتكلفتها والفترة الزمنية الطويلة للإجراءات. وتابع بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة في القطاع التجاري لاستحداث الأفكار بشكل متواصل لتطوير بيئة الأعمال في الإمارة وتلبية احتياجات المستثمرين، ما يرسي تنافسية عالية في قطاع الأعمال في أبوظبي.