2018-08-17
توقع محللون ماليون انتعاش السيولة وتحقيق انطلاقة جديدة في الأسواق المحلية بعد عيد الأضحى المبارك مع عودة الكثير من المتعاملين من الإجازات الصيفية، مشيرين إلى أن منحى سوق دبي المالي لا يزال نزولياً وأن المخاوف من الفائض في السوق العقاري لا تزال تنتاب المستثمرين.
وفي هذا السياق، أكد المحلل إيلي عبود أن نتائج الشركات في الربع الثاني من العام الجاري كانت قوية، لافتاً إلى أن المستثمرين ينظرون، كما يبدو، إلى أبعد منذ ذلك، وخصوصاً ما يتعلق بتطورات سوق دبي العقاري.
وأوضح عبود أن مبيعات العقارات تسجل مستويات كبيرة، ما يفسر ارتفاع أرباح شركة إعمار نوعاً ما، مضيفاً أنه في حال استمرار الزخم في عمليات البناء والشراء على الخارطة، فإن الأسواق العقارية ستشهد انخفاضاً حاداً.
ورجح عبود انتعاش السيولة في الأسواق بعد عيد الأضحى مع عودة الكثير من المتعاملين من الإجازات الصيفية.
من جهته، ذكر المحلل سيتيفن بوب أن التقلبات في الأسواق الناشئة، وخصوصاً في ما يرتبط بتذيذب وتدني الليرة التركية قد يؤثر في التعاملات في الأسواق المحلية.
وأضاف أن «نتائج الربع الثاني كانت قوية على خلاف ما كان يتوقعه الكثيرون ولكن الأسهم أخفقت في الاستفادة منها بالشكل المطلوب، متوقعاً انتعاش التداولات بعد العيد.
بدوره، دعا المحلل جاك أبوشقرة المستثمرين إلى عدم التأثر بالأخبار الاقتصادية قصيرة الأمد، معتبراً أن التركيز على النظرة الاقتصادية بعيدة المدى هو الأجدى.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية 0.72 في المئة إلى مستوى 4906.87 نقطة مكتسباً 34.84 نقطة في الأسبوع الماضي، بينما هبط المؤشر العام لسوق دبي المالي أربعة في المئة خاسراً 116.8 نقطة.