السيارة البديلة خيار 43 % من عملاء التأمين

تصدرت السيارة البديلة قائمة الخيارات المفضلة للعملاء في السوق المحلي عند تأمين المركبات، إذ يختار 43 في المئة من إجمالي طالبي الميزات الإضافية في وثائق التأمين ميزة الحصول على سيارة بديلة، طبقاً لشركة «يلا كومبير». وأظهرت دراسة حديثة للشركة أن 20 في المئة من المؤمّنين يختارون إضافة بعض المنافع للوثائق، مشيرة إلى أن متوسط تكلفة إضافة منفعة السيارة البديلة يقدر بنحو 174 درهم، الأمر الذي اعتبره متخصصون مبلغاً مرتفعاً نسبياً وغير مغرٍ لشريحة واسعة من العملاء. وأكدوا أن تشجيع شركات التأمين على إضافة المنافع كخيارات في الوثائق يجب أن يتم بناء على الخدمة الجيدة والأسعار التنافسية. ويقتصر تعويض السيارة البديلة على العملاء المتضررين في الحوادث فقط، وبالتالي فإن «من يضيف المنفعة مقابل قسط مادي يضمن تعويض السيارة البديلة في حال كان هو المتسبب في الحادث» وفقاً لخبراء القطاع. وأفاد الرئيس التنفيذي لشركة الخليج المتحد لوساطة التأمين سعيد المهيري بأن الطلب يتنامى على بعض المنافع الإضافية من فترة إلى أخرى، لا سيما عند الحديث عن السيارة البديلة التي يعتبرها بعض العملاء غاية في الأهمية، مشيراً إلى أن الطلب في ارتفاع «لكن لا شك في أن هناك بعض المعوقات التي تقف في وجه انتشار الطلب على هذه المنافع». وأوضح في هذا السياق أن ارتفاع السعر مقارنة مع تكلفة هذه المنفعة كجزء من تكاليف التأمين الإجمالية، حيث تتراوح تكلفة التأمين بين ثلاثة وخمسة في المئة عموماً، فيما تصل تكلفة منفعة السيارة البديلة الإضافية إلى 20 في المئة أو أكثر من قيمة الميزة. وحلت تغطية الحوادث الشخصية وفق دراسة «يلاكومبير» في المرتبة الثانية من حيث الطلب بنسبة 27 في المئة من خيارات العملاء الذين اشتروا إضافات بمتوسط تكلفة قدرها 120 درهماً.