الأسهم القيادية تدفع الأسواق للصعود مع بدء إعلان النتائج

جورج إبراهيم ـ دبي شهد أداء أسواق المال المحلية ارتداداً في جلسة أمس، ليرتفع مؤشر أبوظبي 0.2 في المئة ودبي 0.55 في المئة، بدعم من الأسهم القيادية مع بدء إعلان النتائج النصفية، إلا أن الجلسة تميزت بشح كبير في التداولات، ما يعكس بحسب محللين نذر دخول الأسواق موسمها الصيفي. وأفاد المحلل المالي أحمد قنواتي أن الأسواق ارتدت في جلسة أمس بدعم من بعض الأسهم القيادية والمنتقاة في قطاعات معينة، إلا أن هذه الارتفاعات أتت مقترنة بتراجع حاد في قيمة السيولة، لافتاً إلى أن مستوى التداول في الجلسة يشير إلى دخول الأسواق موسمها الصيفي، إذ يخرج الكثير من المستثمرين في إجازاتهم السنوية. وفي أبوظبي ارتفع المؤشر إلى 4696 نقطة، وسط قيمة تداولات لم تتجاوز 87.1 مليون درهم على 49.1 مليون سهم عبر 646 صفقة شملت أسهم 32 شركة. وتصدر سهم دانة غاز التداولات بقيمة 30.89 مليون درهم، تبعه أبوظبي الأول بتداولات بلغت 21.7 مليون درهم. وفي دبي ارتفع المؤشر العام للسوق إلى 2900 نقطة بعد تداولات بقيمة 115.9 مليون درهم على 122.67 مليون سهم عبر 2125 صفقة شملت أسهم 33 شركة. وتصدر سهم جي أف أتش التداولات بقيمة 17.28 مليون درهم، ليغلق على تراجع بنسبة 0.69 في المئة عند 1.43 درهم. وحل سهم دار التكافل في رأس قائمة الرابحين بارتفاعه 14.94 في المئة إلى 0.885 درهم، فيما صعد إعمار 0.8 في المئة إلى 5.06 درهم. وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي، بلغت قيمة مشتريات الأجانب غير العرب نحو 46 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 50.5 مليون درهم، كما وصلت قيمة مشتريات المستثمرين العرب غير الخليجيين إلى 24.3 مليون درهم، مقابل مبيعات بنحو 35.7 مليون درهم. وبالنسبة للمستثمرين الخليجيين، بلغت قيمة المشتريات 18.8 مليون درهم، مقارنة بمبيعات بنحو 10.9 مليون درهم. وأظهرت أرقام السوق أن إجمالي قيمة مشتريات الأجانب غير الإماراتيين أمس بلغ نحو 89.1 مليون درهم لتشكل ما نسبته 41.3 في المئة من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 97.2 مليون درهم لتشكل نحو 45.1 في المئة من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو ثمانية ملايين درهم كمحصلة بيع.