2018-07-14
وكالات - عواصم
تخيّم المخاوف المتعلقة بنقص المعروض على أسواق النفط العالمية، فيما أكدت مصادر مطلعة أن إدارة ترامب تدرس بجدية استخدام الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للولايات المتحدة، ما قد يعني إضافة المزيد من الإمدادات إلى السوق.
ويحتوي الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي على نحو 660 مليون برميل، وهذه الكمية تلبي الطلب لنحو ثلاثة أو أربعة أشهر.
ويذكر أن مئات العمال في حفارات بحرية للنفط والغاز في النرويج أضربوا عن العمل الأسبوع الماضي، بعد أن رفضوا اتفاقاً مقترحاً بشأن الأجور، ما أدى إلى إغلاق حقل نفطي تشغله شركة شل.
وفي العراق خرج محتجون إلى شوارع مدينة البصرة النفطية لليوم الخامس على التوالي، ومنعوا الوصول إلى ميناء أم قصر للبضائع، مطالبين بوظائف وتحسين الخدمات الحكومية.
إلى ذلك، استقر عدد الحفارات النفطية النشطة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، بعد أن تباطأ معدل الزيادة في الأسابيع الأربعة الماضية، مع تراجع أسعار الخام منذ أواخر مايو حتى أواخر يونيو.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، إن عدد حفارات النفط النشطة في أمريكا استقر عند 863 في الأسبوع المنتهي في الثالث عشر من يوليو.
ومع هذا، فإن إجمالي عدد الحفارات النفطية في الولايات المتحدة، وهو مؤشر أولي للإنتاج مستقبلاً، يبقى أعلى كثيراً من مستواه قبل عام عندما بلغ 765 حفارة، مع زيادة شركات الطاقة الإنتاج وسط توقعات بارتفاع أسعار الخام في 2018 مقارنة مع السنوات السابقة.
وحتى الآن، بلغ متوسط عدد حفارات النفط والغاز النشطة في أمريكا 1006 حفارات، متجهاً نحو تسجيل أعلى مستوى سنوي منذ 2014 عندما بلغ المتوسط 1862 حفارة، وتنتج تلك الحفارات النفط والغاز.
من جانبها، توقّعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الشهر الجاري ارتفاع المتوسط السنوي لإنتاج النفط الأمريكي إلى مستوى قياسي عند 10.8 مليون برميل يومياً في 2018، وإلى 11.8 مليون برميل يومياً في 2019 من 9.4 مليون برميل يومياً في 2017.
ووفقاً لبيانات اتحادية أمريكية، فإن المستوى القياسي الحالي للإنتاج السنوي هو 9.6 مليون برميل يومياً، وتم تسجيله في عام 1970.
وتراجعت أسعار الخام الأمريكي بشكل قوي الأسبوع الفائت نتيجة التوترات التجارية المتصاعدة، التي تهدّد بالإضرار بالطلب على النفط، بعد أن صعدت في الأسبوع السابق إلى أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2014.