2018-05-07
ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في منذ أواخر 2014 بدعم من مشاكل جديدة تواجه شركة بي. دي. في. أس. أيه الفنزويلية واقتراب قرار الولايات المتحدة بخصوص ما إذا كانت ستعيد فرض عقوبات على إيران.
وأبدى وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قلقه بشأن شح الطاقة الإنتاجية الفائضة وتدني مستويات الاستثمار واحتمالات حدوث نقص في المعروض النفطي في المستقبل، مشيراً إلى أنه ينبغي الانتظار حتى اجتماع أوبك في يونيو لتحديد الهدف
وأبلغ الفالح الذي يزور طوكيو وزير التجارة الياباني هيروشيجي سيكو أن سوق النفط أفضل حالاً الآن بعد تخفيضات إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
وبلغ سعر خام القياس العالمي برنت في العقود الآجلة 75.78 دولار للبرميل، مرتفعا 91 سنتاً عن التسوية السابقة، وفي وقت سابق من الجلسة لامس الخام أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2014 عند 75.91 دولار للبرميل.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 85 سنتاً إلى 70.57 دولار للبرميل، وتجاوز الخام الأمريكي 70 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ نوفمبر 2014.
وتجاوزت عقود شنغهاي للنفط الخام في الصين التي أطلقت في مارس الماضي المستوى القياسي المرتفع لقيمتها بالدولار والبالغ 71.32 دولار للبرميل لتصل إلى 72.54 دولار.
وذكرت مصادر صحافية أن شركة النفط الأمريكية كونوكو فيليبس تحركت للسيطرة على أصول تابعة لشركة بي. دي. في. أس. إيه الفنزويلية التي تديرها الدولة لتنفيذ قرار تحكيم لمصلحتها بقيمة ملياري دولار، ما قد يوجه ضربة للشركة التي يتراجع إنتاجها وصادراتها.
وأسهمت الأنباء في تخفيف أثر زيادة عدد منصات الحفر الأمريكية الذي أعلنته شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة الماضي.
وأوضح المحلل من كومرتس بنك كارستن فريتشأن نمو الإنتاج في الولايات المتحدة قابله تراجع في فنزويلا في الوقت ذاته.
وتراجع إنتاج فنزويلا إلى النصف منذ أوائل العقد الأول من الألفية إلى 1.5 مليون برميل يومياً فقط، في ظل عدم ضخ البلاد استثمارات كافية.