2018-08-27
أخذت الفنانة الإماراتية فاطمة غزال على عاتقها تعليم أصحاب الهمم من فاقدي البصر الرسم والنحت، مستعينة بمعلمة متخصصة، كما أعدت برامج فنية وورش كتابة للشباب والشابات من السجناء والمعنفين وأصحاب الهمم البعيدين عن الفنون والإبداع،.
لم تتوقف غزال عند هذا الحد، بل سافرت إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في غزة، ومخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، لتقدم لهم ورشاً فنية في محاولة للتخفيف من آلامهم ومعاناتهم.
استعانت غزال بالفنان الإماراتي عبدالله القصاب الشغوف بدراسة قضايا علم النفس في تقديم ورش للكتابة في السجون، وحصلت على قصص إنسانية مؤثرة من خلف الأسوار من المتوقع أن توثقها في كتاب.
وتوجهت السيدة الإماراتية إلى السجينات أيضاً عبر ورش لتعليمهن الصناعات الحرفية وصناعة الديكوباج والأساور، وركزت على تعليمهن الرسم عن طريق التأمل.
وعن تجربتها تقول «اكتشفت كل ما يحتاج إليه الشباب من رعاية وعناية ونقاش، فليس من المهم أن يغير الأهل من طباع أبنائهم بل لا بد من تقبلهم، وتفهمهم ضمن أطر من الحرية لا تؤذي الآخرين ولا تعتدي على حرياتهم».
خاضت غزال تجربة أخرى لتعليم الرسم والنحت لأصحاب الهمم من فاقدي البصر، بعد تعرفها إلى معلمة متخصصة في هذا المجال.
وتعمل الفنانة والشاعرة الإماراتية حالياً على إعداد برنامج فني متكامل لأصحاب الهمم يشمل الأطفال المصابين بأمراض مستعصية مثل السرطان، وإنتاج مسرحيات لتأهيل الأحداث بعد خروجهم من السجون.