2018-08-25
سار عكس المألوف وتخصص في دراسة اللغة الصينية بعد الثانوية، وحصل على زمالة، حيث درس في الصين لمدة ست سنوات وعاد مترجماً ومرافقاً للوفود الحكومية.
إنه الإماراتي خالد سليمان صفصوف النعيمي الضابط في وزارة الداخلية الذي يرى أن العالم يتجه نحو الصين باعتبارها قوة اقتصادية كبرى ومستقبل الأعمال، مشيراً إلى أن اختياره اللغة الصينية كان بهدف التميز والتفرد.
وحول مفارقات اللغة الصينية يذكر النعيمي، أبرزها أن أسماء الدول تتغير وتترجم للغة الصينية ولا تلفظ كما هي عليه بلغتها الأصلية، فمثلا أمريكا تترجم إلى «ميغوا».
لكنه يرى سهولة تعلم الضمائر فمثلا: واه = أنا، مي + أنت ، تاه+ هو، ومناداة الحيوان = هي، مؤكداً حرصه على تعليم أفراد أسرته بعض المفردات الصينية السهلة والتخاطب بها مثل «نيهاو = مرحبا».
من جانب آخر يجد النعيمي أن لتدريس اللغة الصينية وشيوعها مستقبلاً كبيراً في الدولة مع اهتمام وتركيز الدولة على فتح آفاق العمل والتعاون المشترك مع الصين وبروز الصين كقوة عالمية كبرى.
ويعتقد النعيمي أن اللغة الصينية ستنافس الإنجليزية خصوصاً عند تعليمها للأطفال ممن سيجدون سهولة في التعليم أكثر من الكبار.
وعن مشاريعه المستقبلية، أشار إلى أنه يعتزم ترجمة كتب أدبية عن الصينية، وربما يصبح مدرساً في المدرسة الصينية أيضاً.