مركز الشارقة للتدريب يستكشف مواهب 50 إعلامياً مستقبلياً

أطلق مركز الشارقة للتدريب الإعلامي، التابع لمؤسسة الشارقة للإعلام، الأحد الماضي، مبادرة «إعلامي المستقبل»، التي تستهدف استكشاف المواهب الإعلامية لدى 50 ناشئاً من طلبة المدارس، وتوعيتهم بالدور التنموي للإعلام وتقدم المبادرة برنامجاً تدريبياً صيفياً خاصاً يشتمل على دورات مكثفة وورش عمل ومحاضرات تثقيفية. وتستهدف المبادرة طلاب وطالبات مدارس الشارقة الحكومية والخاصة من عمر عشرة إلى 16 عاماً، وتستمر حتى الثامن من أغسطس المقبل. وتنطلق المبادرة من رؤية مؤسسة الشارقة للإعلام التي تنظر فيها إلى الأجيال الجديدة بوصفها قادة للمستقبل وحملة رسالته الحضارية، مستندة بذلك على الدور المحوري للإعلام في مسيرة الإمارة التنموية، وتأثير الصحافة والعمل الإعلامي في بناء طاقات مدركة لمتغيرات الواقع، محصنة بالمعرفة والعلم وقادرة على التواصل والانفتاح على الآخر. ويتضمن برنامج المبادرة سلسلة من ورش العمل التطبيقية يقدمها عدد من المختصين والإعلاميين من أصحاب الخبرات في المؤسسة، تتناول مواضيع التربية الإعلامية، التقديم التلفزيوني، التصوير والمونتاج عبر الأجهزة الذكية، مهارات الصوت والإلقاء، التصوير التلفزيوني، مهارات العمل الإذاعي، برنامج صباح الشارقة، الإعلام الرقمي، ومهارات العمل الإداري. وقال مدير مركز الشارقة للتدريب الإعلامي حسين شاهين إن المبادرة تنسجم ورؤية مؤسسة الشارقة للإعلام في اكتشاف ودعم المواهب الإعلامية الواعدة الموجودة لدى الطلبة، فمن خلال إعدادهم وصقل مهاراتهم نؤسس جيلاً من القيادات الشابة الكفوءة القادرة على صياغة المشهد الإعلامي مستقبلاً. وتسعى المؤسسة إلى النهوض بالعمل الإعلامي المحلي والعربي من خلال مبادرات متنوعة تشكل أساسات متينة لاستقطاب المزيد من الكفاءات، القادرة على الارتقاء بنوعية المحتوى الإعلامي، بما يتناسب وذائقة المشاهد العربي. كما تعد المبادرة فرصة لإبراز دور الإعلام في بناء مجتمع قوي ومتماسك، تتواصل فيه الأجيال مع بعضها بصورة بناءة، وذلك عبر الورش التدريبية التي تعرف الطلاب بطبيعة المهن الإعلامية والسمات التي لا بد للإعلامي الناجح أن يتحلى بها.