كشف استطلاع حديث للرأي أن غالبية المواطنين في ألمانيا يتطلعون بتشاؤم لوضعهم الاقتصادي.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد «يوجوف» لقياس مؤشرات الرأي ونُشرت نتائجه اليوم الأربعاء، أن 58% من الألمان يتوقعون أن تزداد الأوضاع سوءاً في السنوات المقبلة، بينما يتوقع 20% فقط تحسناً.
وبحسب الاستطلاع، فإن التوقعات السلبية قد تراجعت، حيث زادت نسبة المتشائمين العام الماضي عن 70%، ويعزو خبراء الاستطلاع التراجع إلى «أثر التعود» فيما يتعلق بإمدادات الطاقة وارتفاع الأسعار.
وبينما كانت نسبة المتشائمين متطابقة تقريباً بين أصحاب الدخول المختلفة، كان هناك فوارق كبيرة بين مؤيدي الأحزاب، حيث يتوقع 42% من أنصار حزب الخضر أن يزداد الوضع سوءاً، بينما بلغت نسبة من يتوقعون ذلك بين أنصار حزب اليسار 75%، وحزب «البديل من أجل ألمانيا» 82%.
ويفترض العديد من الخبراء الآن أنه لن يكون هناك ركود اقتصادي حاد في ألمانيا هذا العام، وهو أمر كان يُخشى حدوثه في ضوء أزمة الطاقة والتضخم القياسي المرتفع نتيجة للحرب الروسية في أوكرانيا.