أظهرت البيانات الرسمية لأسعار المستهلكين في بريطانيا أن التضخم تراجع بأكثر من المتوقع في نوفمبر إلى 10.7% عن 11.1% سجلها في أكتوبر وكانت الأعلى في 41 عاماً، ما قدم بعض المساحة لبنك إنجلترا في وقت يستعد فيه لرفع جديد في أسعار الفائدة.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يتراجع التضخم إلى 10.9%.
وشهد التضخم في الولايات المتحدة وفي منطقة اليورو تراجعاً أيضاً بأكثر من التوقعات الشهر الماضي ما زاد من الآمال بأن الموجة الحالية من التضخم ربما بلغت ذروتها بالفعل.
وقال جرانت فيتزنر كبير الاقتصاديين في مكتب الإحصاء الوطني «الأسعار ما زالت ترتفع لكن بأقل مما زادت به في هذا الوقت من العام الماضي وأوضح مثال على ذلك أسعار وقود المركبات».
ويحاول بنك إنجلترا مكافحة تضخم يزيد كثيراً عن المستهدف وهو 2% وقام برفع أسعار الفائدة بشكل حاد على مدى الاثني عشر شهراً الأخيرة.
ويتوقع أغلب الخبراء الاقتصاديين أن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة مجدداً غداً الخميس إلى 3.5% من 3% حتى رغم ما يبدو من وصول التضخم لذروته بما منح الأسر التي تعاني من ضغط هائل القليل فقط من الراحة.