قال صندوق النقد الدولي يوم الخميس إن البلدان منخفضة الدخل ستحتاج إلى ما يقرب من 500 مليار دولار من التمويل الخارجي بين عامي 2022 و2026.
وهذه زيادة بنحو 57 مليار دولار على العام الماضي، ويرجع ذلك -إلى حد كبير- إلى تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا.
وذكر صندوق النقد الدولي في ورقة بحثية حديثة، أن الصراع بأوكرانيا الذي أدى لزيادات كبيرة بالأسعار العالمية للغذاء والطاقة والأسمدة سيعيق انتعاش جائحة «كوفيد-19» للدول منخفضة الدخل.
وقال صندوق النقد الدولي، إن الوضع المالي للبلدان المنخفضة الدخل يتعرض لضغوط متزايدة مع تكثيف الحكومات للإنفاق لمعالجة تأثير الوباء والحرب في أوكرانيا وحماية المستضعفين من ارتفاع أسعار الغذاء والوقود، وأشار إلى أنه نتيجة تفاقم مواطن الضعف المتعلقة بالديون.
وأشار الصندوق بالورقة البحثية، إلى أن النمو في 2022 في هذه البلدان فقد زخمه وسط تسارع التضخم أدى إلى زيادة العجز المالي.
وأصبحت الصين أكبر دائن ثنائي في العالم بالسنوات الأخيرة؛ ما آثار انتقادات متزايدة من الدول الغربية بسبب إحجامها عن منح إعفاء من الديون للدول النامية.
يشار إلى أن تقرير صندوق النقد جاء بعد إعلان البنك الدولي أن مدفوعات خدمة الديون للدول الفقيرة ارتفعت لتمثل أكثر من 10% من حصيلة الصادرات، وهو أعلى مستوى منذ عام 2000.