السبت - 23 نوفمبر 2024
السبت - 23 نوفمبر 2024

«بيتكوين» تواصل الصعود أعلى 16 ألف دولار مجدداً.. والإيثريوم تقفز 5.5%

«بيتكوين» تواصل الصعود أعلى 16 ألف دولار مجدداً.. والإيثريوم تقفز 5.5%

واصلت سوق العملات الرقمية الصعود خلال تعاملات الخميس، وسط عودة عمليات الشراء المضاربي السريع لتلك الأصول مستغلة ظهور تقارير تفيد باحتمالية شراء رجل الأعمال الصيني، جاستن صن، أصولاً من بورصة إف تي إكس المنهارة بعد إعلان إفلاسها مؤخراً.

وارتفعت عملة البيتكوين «أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية»، خلال تعاملات اليوم، أكثر من نسبة 2.8% إلى 16.76 ألف دولار، في تمام الساعة 07:30 صباحاً بتوقيت إمارة دبي، بحسب بيانات موقع «كوين ماركت كاب»، المتخصص برصد أداء العملات الرقمية.

وارتفعت عملة الريبل 3.5% عند 38.30 سنت، وفي الساعة ذاتها، صعدت عملة الإيثريوم -ثاني أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية- بنسبة 5.5% إلى 1.19 دولار.

وارتفعت عملة بينانس كوين 14.14% إلى 302.8 سنت، وزادت عملة كاردانو 2.8% بالغة 0.3195 دولار، كما زادت عملة بلوكادوت بنسبة 3.6%.

وصعدت عملة دوغ كوين أيضاً بنسبة 5.35%، بالغة 0.082401 دولار.

وارتفعت القيمة السوقية العالمية للعملات المشفرة لتصل من 819.80 مليار دولار إلى 830.4 مليار دولار، بحسب بيانات «كوين ماركت كاب».

وعزز صعود تلك السوق اليوم مع مواصلتها الانتعاش بدفع من التقارير التي أفادت باحتمالية شراء رجل الأعمال الصيني، جاستن صن، أصولاً من إف تي إكس المنهارة جراء إفلاسها مؤخراً، حيث صرّح أمس للصحفيين أنه ورفاقه «منفتحون على أي نوع من الصفقات وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة»، حسبما ذكرت مجلة «فوربس».

وخسر سوق العملات المشفرة أكثر من 1.4 تريليون دولار من حيث القيمة هذا العام، بسبب أزمة السيولة التي اشتعلت بعد سقوط منصة «إف تي إكس» التي كانت تعد واحدة من أكبر البورصات الرقمية في العالم.

بدأت أزمة «إف تي إكس» بعد أن أعلن الرئيس التنفيذي لشركة بينانس، تشانغبينج تشاو، مؤخراً، أن بورصته ستبيع عملة FTT -العملة الرقمية الأصلية لبورصة العملات المشفرة لشركة «إف تي إكس»- الخاصة بها، وتسببت تلك الخطوة في انهيار «إف تي إكس» التي بلغت قيمتها في السابق 32 مليار دولار، وتقدمت بطلب الإفلاس.

فضلاً عن ذلك، سرق المتسللون نحو 477 مليون دولار من العملات المشفرة من «إف تي إكس»، التي جرى تحويل الجزء الأكبر منها إلى عملة الأيثر الرقمية، وغسلوا تلك الأموال في عملة البيتكوين، وأدى ذلك إلى تراجع سعر الأيثر أيضاً.

وعلى صعيد باقي الشركات بالمجال ذاته، تسعى «كوين كلاود» -التي تشغّل أجهزة الصراف الآلي التي تبيع العملات المشفرة- للحصول على رأس مال إضافي من «جينيسيس» -وهي شركة وساطة للأصول الرقمية- لكن من غير الواضح ما إذا كانت المناقشات مستمرة أم لا، نظراً لأنَّ الشركة التي من المفترض أن تنقذها تعاني هي الأخرى من صعوبات لجمع الأموال.

أمضت «جينيسيس» الأيام العديدة الماضية في السعي للحصول على رأس مال جديد لا يقل عن مليار دولار لوحدة الإقراض التابعة لها، وحذرت المستثمرين المحتملين من أنَّها قد تحتاج إلى تقديم طلب إفلاس إذا فشلت جهودها، وأوقفت الشركة عمليات الاسترداد بعد فترة وجيزة من الكشف عن 175 مليون دولار عالقة في حساب تداول في «إف تي إكس».