تدهور نشاط القطاع الخاص في فرنسا، في نوفمبر الجاري، للمرة الأولى منذ أوائل عام 2021، بحسب نتائج مسح لتقييم المخاطر من جانب مؤسسة «ستاندرند آند بورز»، اليوم الأربعاء.
وتراجع مؤشر الإنتاج المجمع السريع إلى أدنى مستوياته في 21 شهراً في نوفمبر إلى 48.8 من 50.2 نقطة في أكتوبر، كان من المتوقع أن تنخفض قراءة المؤشر إلى 49.5 نقطة، وأي قراءة أقل من 50 تشير إلى الانكماش، بينما تشير نتيجة المؤشر التي تفوق 50 نقطة إلى تسجيل القطاع توسعاً.
وواصلت أحجام الإنتاج الصناعي الانكماش في نوفمبر، مسجلة انخفاضاً للشهر السادس على التوالي، رغم تراجع نشاط قطاع الخدمات، الذي أدى إلى الانخفاض الإجمالي.
انخفض مؤشر مديري مشتريات الخدمات إلى أدنى مستوى في 20 شهراً إلى 49.4 من 51.7 نقطة في أكتوبر، كان من المتوقع أن تنخفض النتيجة بشكل طفيف إلى 50.6 نقطة.
في الوقت ذاته، ارتفع مؤشر مديري مشتريات الصناعات التحويلية إلى أعلى مستوى في 3 أشهر عند 49.1 نقطة في نوفمبر من 47.2 نقطة قبل شهر، كانت النتيجة المتوقعة 47 نقطة.