ارتفعت، الجمعة، إلى 1.6 مليار دولار قيمة الجائزة الكبرى ليانصيب أمريكي سيقام السحب عليه السبت، ما جعلها بحسب المنظمين أعلى مبلغ وصلت إليه جوائز اليانصيب في العالم.
وراح المبلغ المتراكم للجائزة الكبرى ينمو أسبوعاً بعد أسبوع، على مدى 39 سحباً لم يتمكن أحد خلالها من تخمين الأرقام الستة الصحيحة.
وبات المبلغ يتجاوز أكبر جائزة مُنحت حتى اليوم على الإطلاق، وكان عدد من المحظوظين انتزعوا مناصفة عام 2016 مبلغاً قياسياً هو 1.586 مليار دولار، اعتُبر يومها «جائزة القرن».
ويحلم كثر من الأمريكيين بالحصول على هذه الجائزة باستثناء سكان خمس ولايات ليس ليانصيب «باوربول» رخصة فيها، بينها هاواي وألاسكا، وليس في مقدور هؤلاء تالياً سوى الاكتفاء بمتابعة السحب، أو الانتقال إلى ولايات أخرى للتمكن من المشاركة فيه.
ولا تتعدى فرصة الفوز بالجائزة أصلاً نسبة واحد على 292.2 مليون، مع العلم، على سبيل المثال والمقارنة، أن احتمال إصابة شخص بصاعقة هو واحد على مليون، بحسب بيانات السلطات الصحية الأمريكية.
ويمثل مبلغ 1.6 مليار دولار ما سيحصل عليه الفائز المحظوظ إذا وافق على أن تُدفع جائزته في 30 قسطاً خلال 29 عاماً.
أما إذا شاء تسلّم جائزته دفعة واحدة، فلن يتلقى سوى 782.4 مليون دولار.
وأياً كانت الصيغة التي يختارها، ستؤدي الضرائب إلى حسم جزء من المبلغ الذي سيفوز به.