أظهر مؤشر «سي.إم.إي فيد وتش»، الذي يتبع تداول العقود الآجلة لمؤشر الاحتياطي الفيدرالي، أن هناك احتمالية لقيام البنك المركزي الامريكي برفع معدل بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر وفبراير المقبلَين، مع زيادة إضافية على الأقل بنحو 25 نقطة أساس في مارس، لتصل إلى نطاق 5% و5.25%.
وبحسب المؤشر، فإن هناك احتمالية متقاربة لرفع الفائدة الأمريكية إلى نطاق 5.25% و5.50% بحلول مارس المقبل، قبل تراجعها أدنى 5% في وقت لاحق من نفس العام.
ورفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة للمرة الرابعة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس أمس الأربعاء، وقال إن «المستوى الأقصى» لسعر الفائدة القياسي قد يكون أعلى مما كان متوقعاً في السابق، ومع ذلك أشار رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول إلى أن الزيادات المستقبلية قد تأتي بحجم أقل.
وبعد بيان مجلس الاحتياطي الاتحادي أمس الأربعاء، أدت تصريحات رئيس المجلس جيروم باول بأنه «من السابق لأوانه جداً» التفكير في تعليق زيادات رفع أسعار الفائدة إلى انخفاض الأسهم مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية والدولار، وهو نمط امتد حتى نهاية تداولات الخميس، وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 146.51 نقطة أو 0.46 بالمئة إلى 32001.25 نقطة.
أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض للجلسة الرابعة على التوالي، الخميس، إذ لم تساعد البيانات الاقتصادية على تغيير التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيستمر في رفع أسعار الفائدة لفترة أطول مما كان يعتقد في السابق.
وتراجع المؤشر (ستاندرد آند بورز 500) بواقع 39.8 نقطة أو 1.06% ليغلق عند 3719.89 نقطة، بينما خسر ناسداك المجمع 181.86 نقطة بما يعادل 1.73 % إلى 10342.94 نقطة.