قال محافظ البنك المركزي الإنجليزي (بنك إنجلترا)، أندرو بيلي، إن الاضطرابات التي تضرب بريطانيا أسوأ من الناحية الاقتصادية، مقارنة بما حدث في السبعينيات.
وذكرت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء أن بيلي قال خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن الهجوم الروسي على أوكرانيا والاضطرابات في سلاسل الإمداد عقب جائحة كوفيد-19 كان لها تأثير أكبر على الدخل الحقيقي من أزمة الطاقة التي حدثت قبل أربعة عقود.
وأضاف بيل: «هذه صدمة كبيرة... إذا قارنت ما يحدث بفترة سبعينيات القرن الماضي، وإذا قارنت العام الحالي بسنة واحدة في السبعينيات، وكذلك تقوم السياسات الحكومية بدور في ما يتعلق بأسواق الطاقة.. هذه صدمة أكبر من أي عام في السبعينيات».
وتؤكد التصريحات سبب اتخاذ البنك المركزي البريطاني نهجاً أكثر حذراً تجاه رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي).
قال بيلي إن الولايات المتحدة وبريطانيا تواجهان ظروفاً شديدة الاختلاف، إذ من المحتمل أن يؤدي ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي في أوروبا إلى تقييد الاقتصاد، والتسبب في ضغوط تضخمية.