نما الاقتصاد الألماني في الربع الثالث من 2022، رغم أزمة الطاقة، حيث ارتفع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 0.3% مقارنة بالربع السابق، حسبما أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم الجمعة، بناء على تقديرات أولية.
وفي ضوء العواقب الاقتصادية للحرب في أوكرانيا، توقع خبراء الاقتصاد انكماشاً في إجمالي الناتج الاقتصادي.
كما توقعوا انكماش أكبر اقتصاد في أوروبا في الأرباع القادمة لينزلق إلى الركود.
وبحسب بيانات مكتب الإحصاء، فإنه عقب الزيادة الطفيفة في الناتج الاقتصادي بنسبة 0.1% في الربع الثاني من هذا العام، صمد الاقتصاد الألماني أمام الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة مع استمرار جائحة كورونا وتعطل سلاسل التوريد وارتفاع الأسعار والحرب في أوكرانيا، وكان الناتج الاقتصادي مدعوماً بشكل أساسي بالإنفاق الاستهلاكي الخاص.
وبالمقارنة على أساس سنوي، تجاوز إجمالي الناتج المحلي بعد احتساب متغيرات الأسعار والتأثيرات الموسمية مستوى ما قبل أزمة كورونا لأول مرة.