أعرب نائب رئيس المفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، عن تفاؤله بشأن الوصول إلى اتفاق مع مسؤولي الولايات المتحدة الأمريكية يتيح السيارات الكهربائية المُصنّعة بأوروبا لتكون في إطار قانون خفض التضخم، وبالتبعية الحصول على ائتمان ضريبي بقيمة 7500 دولار.
وأجرى دومبروفسكيس محادثات مؤخراً مع الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي، ووزيرة التجارة جينا ريموندو، ووزيرة الخزانة جانيت يلين حول هذه القضية، ووفقاً لحديثه مع رويترز، فإن المستقبل يبدو أفضل كثيراً مما عليه الصورة الآن.
دومبروفسكيس قال: «كان طراز تسلا Y هو الأكثر مبيعاً بين السيارات في ألمانيا بالشهر الماضي، لم يكن ذلك ليحدث ولا الدعم غير التمييزي من الاتحاد الأوروبي، في حين أن السيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي لا تحصل على دعم مماثل في الولايات المتحدة، وهو تمييز نريد معالجته».
كما أضاف: «من الواضح أن هناك استعداد من الولايات المتحدة للانخراط في هذا الأمر، نحن نأمل أن نتمكن من حل هذه القضايا قبل أن تتحول إلى نزاعات».
أما الممثلة التجارية الأمريكية، كاثرين تاي، فزادت من احتمالية إنهاء الأمر قريباً بقولها: «على أساس قوة العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا، لديّ كل الثقة أننا سننجح في معالجة الأمر».
وينص قانون خفض التضخم على أن تكون السيارة مصنعة بالكامل في أمريكا الشمالية وأن يكون الجزء الأكبر من المواد المستخدمة في صناعة البطارية مستخرجاً من الأراضي الأمريكية الشمالية أو من شريك تجاري للولايات المتحدة، ما تسبب في غضب دولي عالمي كبير، سواء من دول الاتحاد الأوروبي أو الدول الآسيوية وفي مقدمتها الصين.
حل معضلة قانون خفض التضخم مع دول الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يفتح الباب لحل مماثل مع كوريا الجنوبية واليابان، بعد المباحثات الكثيرة التي خاضها مسؤولو الدولتين مع أمريكا في الأسابيع القليلة الماضية، ووعد القيادة الأمريكية بوجود حل عادل يرضي جميع الأطراف.