2022-10-10
تبدي أكبر البنوك الأمريكية مخاوفها بشأن الاقتصاد الأمريكي في تقارير أرباح الربع الثالث التي تبدأ الأسبوع المقبل، حيث يتوقع المحللون أنها ستخصص أكثر من 4 مليارات دولار لتغطية الخسائر المحتملة من القروض المعدومة.
ستكون المخصصات المتوقعة أصغر بكثير من تلك التي قدمها المقرضون في بداية الجائحة في عام 2020، عندما قاموا بزيادة الاحتياطيات بعشرات مليارات الدولارات للاستعداد لصدمة اقتصادية تم تجنبها إلى حد كبير بفضل الحوافز النقدية والمالية غير المسبوقة.
والآن، ومع استمرار نمو الطلب على القروض، تستعد البنوك لاحتمال أن تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى إبطاء الاقتصاد وتؤدي إلى خسائر ائتمانية أعلى ـ وهي المخاوف التي تسببت بالفعل في انحسار أسعار أسهم البنوك هذا العام.
ذكر كين أوسدين، المحلل المصرفي في جيفريز: "تدهورت التوقعات الاقتصادية الإجمالية إلى حد ما، وبالتالي سيكون من الطبيعي توقع بعض الزيادة التدريجية في إجراءات حجز البنوك".
ستوفر أكبر ستة بنوك أمريكية من حيث الأصول - جي بي مورجان تشيس، وبنك أوف أمريكا، وسيتي جروب، وجولدمان ساكس، وويلز فارجو، ومورجان ستانلي، مجتمعة حوالي 4.5 مليار دولار على هيئة احتياطيات خسائر القروض في أرباح الربع الثالث، وفقاً لتقديرات المحللين التي جمعتها بلومبيرغ. سيكون هذا هو الربع الثالث على التوالي لمخصصات خسائر القروض من قبل البنوك.
كما سيتطلع المستثمرون إلى معرفة ما إذا كانت البنوك تسجل خسائر على القروض مقابل عمليات الاستحواذ بالرافعة المالية التي التزمت بتمويلها ولكنها لم تتمكن بعد من بيعها لأطراف ثالثة. في الربع الثاني من العام، تكبدت البنوك خسائر تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
ستكشف جيه بي مورجان ومورجان ستانلي وسيتي وويلز فارجو عن أرباحها في 14 أكتوبر، يليها بنك أوف أمريكا في 17 أكتوبر وجولدمان في اليوم التالي.
انخفض مؤشر بنك KBW حوالي 22% في عام 2022، مقارنة بانخفاض بنسبة 20% تقريباً في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي. ويعكس هذا الهبوط المخاوف من أن تراكم المزيد من القروض، حتى مع تسبب أسعار الفائدة المرتفعة في مساعدة المقرضين على تعزيز صافي دخل الفائدة، أي الفارق بين ما تدفعه البنوك للودائع وما تكسبه من القروض والأصول الأخرى.
.ويتوقع المحللون أن تنخفض أرباح السهم الواحد في المصارف الرئيسية الستة في المتوسط بنحو 22% في هذا الربع. وكذلك من المتوقع أن ترتفع إيرادات الربع الثالث في جيه بي مورجان وبوفا وسيتي وويلز على أساس سنوي بنحو 4، مستفيدة من ارتفاع صافي دخل الفوائد.
وسيشهد جولدمان ومورغان ستانلي، اللذان يجنيان حصة أكبر من الأرباح من الخدمات المصرفية الاستثمارية، انخفاضاً في الإيرادات بسبب تباطؤ نشاط عقد الصفقات. وسوف تؤدي هذه الانخفاضات إلى زيادة التركيز على إدارة البنوك للمصروفات وعدد الموظفين.
ستكون المخصصات المتوقعة أصغر بكثير من تلك التي قدمها المقرضون في بداية الجائحة في عام 2020، عندما قاموا بزيادة الاحتياطيات بعشرات مليارات الدولارات للاستعداد لصدمة اقتصادية تم تجنبها إلى حد كبير بفضل الحوافز النقدية والمالية غير المسبوقة.
والآن، ومع استمرار نمو الطلب على القروض، تستعد البنوك لاحتمال أن تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى إبطاء الاقتصاد وتؤدي إلى خسائر ائتمانية أعلى ـ وهي المخاوف التي تسببت بالفعل في انحسار أسعار أسهم البنوك هذا العام.
ذكر كين أوسدين، المحلل المصرفي في جيفريز: "تدهورت التوقعات الاقتصادية الإجمالية إلى حد ما، وبالتالي سيكون من الطبيعي توقع بعض الزيادة التدريجية في إجراءات حجز البنوك".
ستوفر أكبر ستة بنوك أمريكية من حيث الأصول - جي بي مورجان تشيس، وبنك أوف أمريكا، وسيتي جروب، وجولدمان ساكس، وويلز فارجو، ومورجان ستانلي، مجتمعة حوالي 4.5 مليار دولار على هيئة احتياطيات خسائر القروض في أرباح الربع الثالث، وفقاً لتقديرات المحللين التي جمعتها بلومبيرغ. سيكون هذا هو الربع الثالث على التوالي لمخصصات خسائر القروض من قبل البنوك.
كما سيتطلع المستثمرون إلى معرفة ما إذا كانت البنوك تسجل خسائر على القروض مقابل عمليات الاستحواذ بالرافعة المالية التي التزمت بتمويلها ولكنها لم تتمكن بعد من بيعها لأطراف ثالثة. في الربع الثاني من العام، تكبدت البنوك خسائر تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
ستكشف جيه بي مورجان ومورجان ستانلي وسيتي وويلز فارجو عن أرباحها في 14 أكتوبر، يليها بنك أوف أمريكا في 17 أكتوبر وجولدمان في اليوم التالي.
انخفض مؤشر بنك KBW حوالي 22% في عام 2022، مقارنة بانخفاض بنسبة 20% تقريباً في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي. ويعكس هذا الهبوط المخاوف من أن تراكم المزيد من القروض، حتى مع تسبب أسعار الفائدة المرتفعة في مساعدة المقرضين على تعزيز صافي دخل الفائدة، أي الفارق بين ما تدفعه البنوك للودائع وما تكسبه من القروض والأصول الأخرى.
.ويتوقع المحللون أن تنخفض أرباح السهم الواحد في المصارف الرئيسية الستة في المتوسط بنحو 22% في هذا الربع. وكذلك من المتوقع أن ترتفع إيرادات الربع الثالث في جيه بي مورجان وبوفا وسيتي وويلز على أساس سنوي بنحو 4، مستفيدة من ارتفاع صافي دخل الفوائد.
وسيشهد جولدمان ومورغان ستانلي، اللذان يجنيان حصة أكبر من الأرباح من الخدمات المصرفية الاستثمارية، انخفاضاً في الإيرادات بسبب تباطؤ نشاط عقد الصفقات. وسوف تؤدي هذه الانخفاضات إلى زيادة التركيز على إدارة البنوك للمصروفات وعدد الموظفين.