تجاوز عدد الشركات التي تعمل في مجالات الميتافيرس المختلفة في دبي الـ40 شركة، وبدأت بعض الدوائر في دولة الإمارات بتطوير العوالم الافتراضية الخاصة بها وفق تصريحات للمستشار الاستراتيجي في دبي الرقمية، الدكتور مروان الزرعوني.
ووفق الزرعوني؛ فالتشريعات الخاصة بعالم الميتافيرس تأتي في مرحلة لاحقة، وهذا ما أثبتته التجارب السابقة مع ظهور التقنيات الجديدة.
وقال «نحن في دبي الرقمية نضع الإطار العام والجهات التي ترغب في تنفيذ مشاريع الميتافيرس تتواصل معنا؛ لمساعدتهم في تطوير عوالم الميتافيرس الخاص بهم أو في صنع المحتوى والاتصال مع الشركات المناسبة».
وأشار إلى أن العمل أو التفاعل في عالم الميتافيرس لا يشترط أن يكون للجهة أرض أو منصة للتفاعل؛ بل يمكن أن تكون الجهة صانعة محتوى، لافتاً إلى أن صناعة المحتوى أكثر أهمية من الحضور أو امتلاك أرض في هذا العالم.
وأشار إلى أن حجم قطاع الميتافيرس عالمياً سيصل حسب التقديرات إلى 13 تريليون دولار في السنوات القادمة، وأما بالنسبة للمنطقة؛ فأشار إلى أن الأرقام غير متاحة، وإلى أننا ما زلنا في البدايات.
وقال «إن اقتصاد الميتافيرس هو اقتصاد رديف».
وعن عدد الشركات التي تعمل في مجال الميتافيرس في دبي أشار إلى أنها تجاوزت الـ40 شركة تعمل في مجالات مختلفة، موضحاً أن الدخول في منظومة الميتافيرس لا يشترط امتلاك عالم افتراضي، إذ يمكن تقديم خدمة أو اتصال أو صناعة محتوى، والعوالم هي جزء فقط من المنظومة.
وبين أن متطلبات الميتافيرس عديدة، وكل متطلب أو جزئية تحتاج ممكنات، فسرعة الاتصال مهمة جداً، وكذلك الدفع وغير ذلك الكثير.
وحول التشريعات أوضح الزرعوني أنها تأتي في مرحلة لاحقة، الأمر الذي يتضح من خلال التجارب السابقة، فكل تقنية جديدة جاءت في البداية، ومن ثم جاءت التشريعات الخاصة بها في مرحلة لاحقة، قائلاً «حتى الآن لا نزال في مرحلة الاكتشاف».
وأوضح أن الاستفادة وتقديم الخدمات في عالم الميتافيرس سيكون مختلفاً فيما بين الجهات، بحسب طبيعة الخدمات وطبيعة العملاء لدى كل جهة.
وفيما أشار إلى أننا في البدايات، وأن الطريق طويلة في هذا العالم، قال «خلال سنة إلى 3 سنوات سنرى المردود من هذا العالم».