كشفت مجموعة «أكس إيه» اليوم الثلاثاء، النقاب عن «أديندا»، أول منصة رقمية شاملة تحمل شعار «صُنع في الإمارات»، وتعتمد على تقنية البلوك تشين لتمكين شركات تأمين المركبات من تسوية المستحقات المالية القائمة بينها، ووضع حد للتحديات المتعلقة بمطالبات التأمين المستمرة منذ عقود.
تشكّل حجم المستحقات بين شركات تأمين المركبات في الإمارات عبئاً مالياً كبيراً على القطاع، مما يدعو إلى إطلاق أداة مبتكرة لتحقيق مركزية تامة لعملية التسوية وتبسيطها.
خلال مؤتمر صحفي أُقيم في أبوظبي تحت رعاية وحضور شركة أبوظبي الوطنية للتأمين، وشركة الإمارات للتأمين وشركة ياس للتكافل وشركة أورينتال للتأمين، أعلنت مجموعة «أكس إيه» عن إتاحة الخدمة مجاناً لشركات تأمين المركبات في المنطقة لمدة 6 أشهر بهدف تحسين وضعها المالي ومساعدتها على التغلب على التحديات المتمثلة في تراكم مستحقات التأمين. وكانت شركات التأمين الحاضرة من بين الأوائل الذين بادروا في اعتماد الحل الرقمي واكتساب خبرة عملية في استخدامه.
بصفتها شركة ناشئة في مجال تقنية البلوك تشين وعضو في FinTech Hive التابع لمركز دبي المالي العالمي، تستفيد «أديندا» من حلول تصليح وتأمين السيارات المقدمة من قبل مجموعة «أكس إيه» لإدارة كافة نقاط التواصل بين شركات تأمين المركبات أثناء عملية تسوية مطالبات التأمين من خلال مركزية البيانات وسهولة التواصل.
تتمثل رؤية المجموعة بدمج منتجاتها الحالية ضمن «أديندا» بهدف تطويرها وتمكين الاتصالات السلسة بين كافة الأطراف المعنية. تهدف «أديندا» إلى توفير إدارة سليمة لجميع نقاط الاتصال الرئيسية ضمن عملية مطالبات التأمين، مما يؤدي إلى تمكين شركات التأمين والوسطاء والعملاء والقائمين على تصليح المركبات.
وقامت مجموعة «أكس إيه»، المزوّد العالمي لخدمات ما بعد البيع للسيارات ومقرها الإمارات والتي تعمل في الشرق الأوسط والهند وأوروبا، بطرح «أديندا» بنسخة عربية أيضاً لدعم شركات التأمين الإقليمية التي تعتمد اللغة العربية بشكل أساسي.
تتفوق «أديندا» بقدرتها على عرض ومشاركة كافة البيانات والوثائق بشكل مباشر بين شركات التأمين، ما يوفر رؤية شاملة لعملية الموافقة والتسوية التي تحدث أثناء مطالبات التأمين الخاصة بالمركبات.
وتعليقاً على ذلك، قال مينا صاحب مدير الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة «أكس إيه»: «نحن نتفهّم التحديات التي تواجه شركات التأمين والعبء المالي الكبير الذي يواجهها بسبب الطبيعة اللامركزية والورقية لعملية التسوية. غالبًا ما تعني اللامركزية أن شركات التأمين غير قادرة على تحديد الأسباب الكامنة وراء المطالبات المعلّقة بشكل كامل، وبالتالي فهي غير قادرة على التوفيق بين بياناتها المالية مع شركات التأمين الأخرى».
وتابع: «يشهد انضمام بعض شركات التأمين الرائدة في دولة الإمارات على قابلية القطاع لتحقيق الشفافية والرقمنة. وأشار إلى أنه باستخدام أديندا"، ستتمكن هذه الشركات من تعزيز مكانتها في السوق حيث نخطط لتطوير المنصة عن طريق إضافة ميزات وتحسينات جديدة.