رفع البنك المركزي النرويجي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نصف نقطة مئوية اليوم الخميس، قائلاً: «التضخم كان أعلى بكثير مما كان متوقعاً».
وكانت زيادة السعر إلى 1.75% أكبر من المتوقع، حيث يستهدف البنك التضخم الذي بلغ 6.8% في يوليو/ تموز.
وأشار إلى أن معدل البطالة منخفض للغاية، حيث انخفض أكثر من المتوقع الشهر الماضي إلى 3.2% وأن النشاط في الاقتصاد النرويجي مرتفع.
وقال بنك النرويج في بيان «كان ارتفاع الأسعار واسع النطاق في الأشهر الأخيرة وقد يؤدي إلى أن يظل التضخم مرتفعاً لفترة أطول مما كان متوقعاً في وقت سابق، وبالتالي فرفع سعر الفائدة بشكل أسرع الآن سيقلل من خطر ترسيخ التضخم عند مستوى مرتفع».
يأتي ذلك في الوقت الذي تقوم فيه البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم بإجراء زيادات كبيرة في أسعار الفائدة لمعالجة التضخم المرتفع.
وقام كل من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي برفع نصف نقطة أو أكثر في الأسابيع الأخيرة حيث يتطلعون إلى تهدئة الاقتصاد دون دفعه إلى الركود.
أشار البنك المركزي في النرويج، وهي ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، إلى أن ضغوط الأسعار العالمية المستمرة ستؤدي إلى مزيد من التسارع في تضخم الأسعار.
وقال البنك: «من ناحية أخرى، قد يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم المرتفع إلى تهدئة سوق الإسكان وكبح استهلاك الأسر بشكل أسرع مما هو متصور حالياً. هناك أيضاً خطر حدوث تباطؤ أكثر حدة في النمو العالمي».
واستناداً إلى التوقعات وتوازن المخاطر، رجح البنك أن يرفع سعر الفائدة أكثر في سبتمبر / أيلول.