يتجه المتسوقون في المملكة المتحدة بأعداد متزايدة إلى العلامات التجارية الأرخص، حيث وصل تضخم أسعار المواد الغذائية إلى مستويات غير معهودة منذ الأزمة المالية العالمية.
ووفقاً لشركة استشارات لتحليل البيانات والعلامات التجارية للاستشارات «قنطار»، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 11.6% على أساس سنوي خلال الأسابيع الأربعة حتى 7 أغسطس، والتي قالت إنها كانت الأعلى منذ أن بدأت في استخدام منهجيتها الحالية في عام 2008.
وقال فريزر ماكيفيت، رئيس قسم تجارة التجزئة والمستهلكين في «قنطار»: «لقد وصلنا الآن إلى ذروة جديدة في تضخم أسعار البقالة، حيث شهدت منتجات مثل الزبدة والحليب والدواجن على وجه الخصوص بعضاً من أكبر القفزات». بحسب فاينانشال تايمز.
وقال إن الكلفة السنوية للمتجر العادي سترتفع بمقدار 533 جنيهاً استرلينياً إذا اشترى المستهلكون نفس المنتجات مثل العام الماضي.
ومع ذلك، أضاف أنهم يتحولون بشكل متزايد إلى بدائل أرخص، حيث ارتفعت مبيعات نطاقات العلامات التجارية الخاصة بهم بنسبة 7.3% لتصل إلى نسبة قياسية تبلغ 51.6% من إجمالي الإنفاق.
وارتفعت مبيعات المنتجات ذات العلامات التجارية الخاصة مثل خطوط «جاست سينتلس» التي أعيد إطلاقها مؤخراً من «أسدا»، بنحو 20% في الأسابيع الأربعة.
ويدفع ارتفاع الأسعار أيضاً المتسوقين نحو الخصومات، حيث حصل «ألدي» و «ليدل» على 1.8 نقطة مئوية مجتمعة من حصة سوق المملكة المتحدة في 12 أسبوعًا حتى 7 أغسطس مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.