أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، صندوق الثروة السيادية للمملكة، تأسيس شركة للاستثمار في عدد من «القطاعات الواعدة» في مصر، في استكمال لسياسة ضخ الأموال في الاقتصاد المصري.
وقال الصندوق، الذي يدير أصولاً قيمتها 620 مليار دولار، إن القطاعات التي ستستهدفها الشركة الجديدة، والتي ستحمل اسم الشركة السعودية المصرية للاستثمار، تشمل البنية التحتية والعقارات والرعاية الصحية والخدمات المالية والأغذية والزراعة والتصنيع والأدوية.
وقد دعمت دول عربية خليجية بشكل متكرر مصر على مدى العقد المنقضي بمليارات الدولارات من المنح والودائع وشحنات الوقود.
وقالت السعودية في يونيو إنها تعتزم قيادة استثمارات في مصر تبلغ 30 مليار دولار عقب زيارة قام بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للقاهرة.
وفي مارس، أودعت السعودية خمسة مليارات دولار في المركزي المصري مع تعرض اقتصاد البلاد لضغوط بسبب تبعات الحرب الروسية الأوكرانية، والارتفاع الحاد في التضخم؛ ما أدى للابتعاد عن الأوراق المالية الحكومية وتخفيض قيمة العملة المحلية.
وتجري مصر منذ أشهر محادثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على مزيد من الدعم بعد أن لجأت إليه ثلاث مرات منذ 2016 وحصولها على تمويل إجمالي بقيمة 20 مليار دولار.