ذكرت شركات توظيف في بريطانيا أن معدلات التوظيف في البلاد تراجعت إلى أدنى معدلاتها خلال 17 شهراً، مع اتجاه الأعمال إلى توخي الحذر بشأن الآفاق الاقتصادية.
وذكر اتحاد التوظيف والعمل وشركة «كيه.بي.إم.جي» للاستشارات الإدارية أن معدلات الطلب على العمالة الدائمة والمؤقتة استمرت في التباطؤ، وتراجعت فرص العمل الجديدة إلى أدنى معدلاتها خلال 16 شهراً.
وتشعر الشركات بقلق متزايد بشأن المستقبل، في ظل التوقعات بشأن ارتفاع التضخم إلى أكثر من 10% في وقت لاحق هذا العام، كما أن ارتفاع الكلف يلقي بظلاله على سلوكيات المستهلكين، ويرفع مخاطر الركود الاقتصادي خلال العام الجاري.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن رئيس قسم التعليم والمهارات والإنتاجية لدى شركة كيه.بي.إم.جي، كلير وارنرز، قولها: «بالنظر إلى تحديات الآفاق الاقتصادية، فإن أصحاب العمل يشعرون بالتردد حيال خطط التوظيف».
وأضافت أن «نقص المرشحين المناسبين لشغل الوظائف وتراجع المهارات في معظم القطاعات بشكل عام يؤدي إلى ارتفاع الرواتب المبدئية».