قال صندوق النقد الدولي، الأربعاء، إنه سيناقش مع بنغلادش طلبها قرضاً، بعد أن أصبحت البلد الثالث في جنوب آسيا الذي يسعى لمثل هذا الدعم بعد باكستان وسريلانكا.
واقتصاد بنغلادش، البالغ حجمه 416 مليار دولار، هو أحد الاقتصادات الأسرع نمواً في العالم لسنوات، لكن ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا فاقم فاتورة الواردات والعجز في ميزان المعاملات الجارية.
وقال متحدث باسم صندوق النقد «صندوق النقد الدولي مستعد لدعم بنغلادش، والخبراء سيتواصلون مع السلطات بشأن تصميم برنامج يتفق مع سياسات وإجراءات الصندوق المرعية.. حجم الدعم سيكون ضمن مناقشات تصميم البرنامج».
وفي وقت سابق اليوم، أبلغ وزير مالية بنغلادش الصحفيين أن الحكومة ستأخذ قرضاً من صندوق النقد فقط إذا كانت الشروط مواتية، وقال إن أوضاع الاقتصاد الكلي للبلاد على ما يرام.
وهبطت احتياطيات النقد الأجنبي لدى بنغلادش إلى 39.67 مليار دولار هذا الشهر، وهو ما يكفي لتغطية الواردات لما يزيد قليلاً على خمسة أشهر فقط، من 45.5 مليار دولار قبل عام.
وزاد العجز التجاري إلى 27.2 مليار دولار في الفترة من يوليو 2021 إلى مايو 2022 مع صعود الواردات إلى نحو 59 مليار دولار في حين ارتفعت الصادرات بوتيرة أبطأ إلى 31.5 مليار دولار.