تتجه سريلانكا إلى تقييد واردات الوقود على مدار الاثني عشر شهراً المقبلة، وفقاً لوزير الطاقة السريلانكي، وذلك في وقت تسعى حكومة جديدة في البلاد إلى إيجاد مخرج من أزمة اقتصادية خانقة.
ويعاني البلد البالغ عدد سكانه 22 مليوناً نقصاً في سلع أساسية من بينها الوقود والأدوية منذ أشهر بعد أن نضبت احتياطياته من النقد الأجنبي بسبب سوء إدارة الاقتصاد وتداعيات جائحة «كوفيد-19».
وقال وزير الكهرباء والطاقة كانتشانا ويجيسكرا، الاثنين، في تغريدة على تويتر «بسبب مشكلات النقد الأجنبي سيجري تقييد واردات الوقود في الاثني عشر شهراً القادمة»، موضحاً السبب وراء نظام لتوزيع الوقود بالبطاقات سيبدأ تنفيذه هذا الأسبوع.
ونظام البطاقات بين الخطوات الأولى التي سيتخذها الرئيس الجديد لسريكلانا رانيل ويكريميسنجه لتخفيف تبعات الأزمة بعد أن تولى المنصب الأسبوع الماضي عقب فوزه في اقتراع في البرلمان.
وسريلانكا في محادثات مع صندوق النقد الدولي حول حزمة إنقاذ بقيمة ثلاثة مليارات دولار، بينما تسعى -أيضاً- للحصول على مساعدة من حلفاء، من بينهم جاراتها الهند والصين.