أظهر تقرير اقتصادي نُشر، اليوم الجمعة، انكماش النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص في الولايات المتحدة خلال شهر يوليو الحالي لأول مرة منذ 2020، مع التراجع في الطلب لدى قطاعَي التصنيع والخدمات.
وذكرت مؤسسة «إس آند بي جلوبال» أن المؤشر المجمع لناتج القطاع الخاص تراجع الشهر الجاري إلى 47.5 نقطة، بتراجع قدره 4.8 نقطة، ليسجل أقل مستوى له منذ مايو 2020.
يُذكر أن قراءة المؤشر أقل من 50 نقطة تشير إلى انكماش النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط.
وقال كريس ويليامسون كبير خبراء الاقتصاد لقطاع الأعمال في إس آند بي جلوبال ماركت إنتليجانس في بيان إن البيانات الأولية لمؤشر مديري المشتريات خلال يوليو الحالي تشير إلى القلق من تدهور أوضاع الاقتصاد.
وأضاف أن قطاع التصنيع سجّل حالة جمود، في حين تحسن أداء قطاع الخدمات من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتراجع مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات خلال الشهر الحالي إلى 47 نقطة، وهو أقل مستوى له منذ مايو 2020. وفي حال استبعاد تأثيرات جائحة كورونا، فإن المؤشر تراجع إلى أقل مستوى له منذ 2009.
وفي الوقت نفسه تراجع مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع إلى 52.3 نقطة، وهو أقل مستوى له منذ عامين.