أعلن البنك المركزي الروسي، اليوم الجمعة، خفض سعر الفائدة الرئيسية إلى أقل من مستوياتها قبل بدء الحرب في أوكرانيا أواخر فبراير الماضي، في ضوء نجاح روسيا في تجاوز تداعيات العقوبات الغربية على الاقتصاد ومعدل التضخم.
وقررت لجنة السياسة النقدية بالبنك خفض الفائدة من 5ر9% إلى 8%، وأشارت إلى أنها ستدرس خفضاً جديداً للفائدة خلال النصف الثاني من العام الحالي.
وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أن الخفض الخامس للفائدة الروسية على التوالي جاء أكبر من توقعات المحللين الذين استطلعت رأيهم.
وفي الوقت نفسه، واصل الروبل الروسي تراجعه أمام الدولار بعد إعلان خفض الفائدة ليفقد نحو 6ر2% من قيمته اليوم الجمعة.
وقال البنك المركزي في بيان إن معدلات ارتفاع أسعار المستهلك الحالية لا تزال منخفضة، وأنها تسهم في مزيد من التباطؤ لمعدل التضخم السنوي.
وأضاف أن قراراته خلال الفترة من أبريل إلى يوليو الحالي بخفض أسعار الفائدة ساهمت في توفير الموارد المالية في الاقتصاد، وحدت من تراجع النشاط الاقتصادي.
واستفادت دورة تخفيف السياسة النقدية الروسية التي بدأت في أبريل الماضي من تباطؤ تضخم أسعار المستهلك عقب ارتفاعه الكبير خلال مارس الماضي عقب بدء الحرب في أوكرانيا يوم 24 فبراير الماضي.