قال تيد كولبيرت مسؤول الدفاع في شركة بوينج، اليوم الأحد، إنها خرجت «بدروس مستفادة» من عقدها لتوريد طائرة الرئاسة الأمريكية الجديدة، الأمر الذي كلّف شركة صناعة الطائرات ما يقرب من مليار دولار، وتأخُّر يصل إلى ثلاث سنوات عن الموعد المحدد.
ولم يذكر كولبيرت تفاصيل تلك الدروس، لكنه قال إنها ساهمت في وضع جدول زمني جديد لتوريد طائرتين تأجَّلَ تسليمهما إلى عامَي 2026 و2027.
وقال كولبيرت في مؤتمر صحفي قبل معرض فارنبورو الجوي «الدروس المستفادة مهمة بالنسبة لنا، ونحن نطبقها في المستقبل، لقد أجرينا تغييرات على البرنامج. وأجرينا تغييرات على طريقة عملنا في البرنامج».
وفي أبريل، سجّلت شركة بوينج تكلفة بلغت 660 مليون دولار لبرنامج حصلت عليه بقيمة 318 مليون دولار في أبريل من العام الماضي. وقال كولبيرت «يرجع ذلك إلى حدٍّ كبير إلى تداعيات كوفيد-19، ومشكلات تتعلق بالأداء لدى أحد الموردين الرئيسيين».
ولدى سؤاله عما إذا كان بإمكان بوينج تعويض تلك التجاوزات في التكاليف، قال كولبيرت «سنفعل إذا تمكنا من إيجاد طريقة لذلك».
وأبرمت بوينج عقداً بقيمة 3.9 مليار دولار في عام 2018 لشراء طائرتين من طراز 747-8، ليتم تسليمها بدءاً من عام 2024.
صُممت طائرات بوينج 747-8، لتكون بيتاً أبيض محمولاً جواً وقادراً على الطيران في أسوأ السيناريوهات الأمنية، مثل الحرب النووية، ويتم تعديلها باستخدام إلكترونيات طيران عسكرية واتصالات متقدمة ونظام دفاع عن النفس.