انخفض فائض الحساب الجاري لليابان بنسبة 92.8% في شهر مايو الماضي عن عام سابق إلى 128.4مليار ين (944.5 مليون دولار) جراء زيادة كبيرة في الواردات المدفوعة بأسعار الطاقة الآخذة في الارتفاع وسط الحرب بين روسيا وأوكرانيا وضعف الين، حسبما نقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن وزارة المالية الجمعة.
ومن بين العناصر الرئيسية، ارتفع عجز تجارة السلع بمقدار 1.9 تريليون ين عن عام سابق إلى قرابة تريليوني ين، مع زيادة قيمة الواردات بنسبة 51.3% إلى 9.4 تريليون ين، مسجلة ارتفاعاً للشهر الـ16 على التوالي.
وكانت قيمة الواردات الأعلى منذ أن أصبحت البيانات المقارنة متاحة في عام 1996، مدفوعة بزيادة واردات النفط الخام والغاز الطبيعي المسال والفحم وسط ارتفاع أسعار الطاقة.
وزادت الصادرات بنسبة 19.9% إلى 7.4 تريليون ين مسجلة ارتفاعاً للشهر الـ15 على التوالي مدفوعة بشحنات الحديد والصلب والوقود المعدني (الفحم والبترول والغاز الطبيعي) والمكونات الإلكترونية بما في ذلك أشباه الموصلات، ومن جهة أخرى، انكمش عجز تجارة الخدمات بمقدار 111.7 مليار ين إلى 158.5مليار ين، حسب البيانات.
وسجل الدخل الأساسي، الذي يعكس العائدات على الاستثمارات خارج البلاد، فائضاً بمقدار 2.4 تريليون ين.