سجلت كوريا الجنوبية فائضاً في الحساب الجاري في مايو، بعد تسجيلها عجزاً الشهر السابق، لكن الفائض لا يزال أقل بكثير مقارنة بالعام الماضي، حيث ظلت فواتير الاستيراد مرتفعة وسط ارتفاع أسعار الطاقة والسلع، وفقاً لما أظهرته بيانات البنك المركزي الخميس. وبلغ فائض الحساب الجاري 3.86 مليار دولار في مايو، وفقاً للبيانات الأولية الصادرة عن بنك كوريا. ويمثل هذا تحولاً مقارنة بالشهر السابق، عندما سجلت كوريا الجنوبية عجزاً في الحساب الجاري قدره 80 مليون دولار -وهو أول عجز منذ أبريل 2020- يرجع جزئياً إلى عوامل تقع لمرة واحدة مثل مدفوعات الأرباح الموسعة في الخارج.
وأظهرت البيانات أن فائض مايو لا يزال أقل بكثير من العام السابق عندما سجلت البلاد فائضاً قدره 10.41 مليار دولار. ويُعزى الانكماش السنوي إلى زيادة فواتير الاستيراد الناتجة عن قفزة في أسعار النفط والسلع الأساسية الأخرى التي تستوردها كوريا من الخارج.