2018-05-08
حذرت هيئة الصحة في دبي من الوقوع في براثن الإعلانات التي تروجها شركات بوتوكس عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي تدعو فيها الشابات إلى استخدام حقن البوتوكس لتلافي ظهور التجاعيد في الكبر.
وتوظف هذه الشركات عارضات صغيرات السن لترويج دراسات مضللة تستهدف فقط تحقيق أرباح طائلة.
وأكد استشاري ورئيس مركز الجلدية في هيئة صحة دبي الدكتور أنور الحمادي أنه لا حاجة لحقن البوتوكس في الصغر إلا في بعض الحالات النادرة التي قد تتطلب ذلك.
وذكر أن مثل هذه المعلومات المغلوطة وغير الدقيقة تستهدف جذب المراهقات، وخصوصاً في الإعلانات التي تروج للحقن التي تستهدف التجاعيد الحركية التي قد تظهر في منطقة الحواجب حول العينين.
وذكر الحمادي أن استخدام البوتوكس يجب أن يكون حسب الحاجة وليس العمر، لافتاً إلى أن فتيات يلجأن لهذه الحقن مع بداية العشرينات متأثرات بالفيديوهات التي تنشرها عارضات، ويقدمن عبرها صورة نمطية مزيفة للجمال، على الرغم من أن التجاعيد لم تظهر لديهن مطلقاً.
وأشار الحمادي إلى أن التجاعيد قد لا تظهر لدى الكثير من النساء حتى عمر الأربعين، وفي حال ظهرت يمكن لهن اللجوء لاستخدام حقن البوتكس، ولكن حسب الحاجة.
ولفت إلى أن الكثير من النساء يُصبن بحالة من الإدمان والهوس والتعود المستمر على شكل وجه معين، ما يضطرهن إلى اللجوء إلى البوتوكس لسنوات طويلة.
ودعا الحمادي الفتيات إلى المحافظة على جمالهن الطبيعي بعيداً عن الإبر، حتى تظهر التجاعيد بشكل حقيقي، مع عدم الالتفات إلى هذه الدراسات المضللة.
وأشار إلى أن الكثير من هذه الدراسات لا يمتلك الحد الأدنى من المصداقية، إذ تكون برعاية شركات الحقن، والتي تروج لمنتجها بشكل غير مباشر.