2018-05-03
تمر عملية التخطيط المالي لدى الأفراد ببضع مراحل وفق مختصين، فهي تبدأ بالقرار القائم على القناعة ثم توضع الأهداف المالية التي يريد الشخص الوصول إليها مروراً بتحديد الحلول والآليات الواجب اتباعها، ثم الشروع بالتنفيذ، وأخيراً مراجعة الخطة بشكل دوري وتعديلها وفق المعطيات الجديدة.
وأفاد الخبير والمخطط المالي لؤي راغب بأن التخطيط المالي والادخار للمستقبل يجب ألا يكون أمراً جانبياً، ولا بد من التعامل مع المسألة بكل جدية، فالتأخر أو إهمال وضع الخطط المالية يعني إضاعة المال والكثير من سنوات العمل ورفع معدلات احتمالية الوقوع في مشاكل مالية.
وأوضح أنه يجب وضع الخطط بشكل متقن لا يجبر الشخص على الدخول في انقطاعات عن التوفير، وذلك يجب تقييم الوضع الحالي والموقع الذي يطمح الشخص في الوصول إليه، إضافة إلى وضع جدول زمني للخطة.
وبين أن الكثير من الناس لا يبدؤون في الادخار في منطقتنا ليس لكونهم لا يرغبون في ذلك، بل لأنهم لا يعرفون من أين يبدؤون وكيف، ولكونه في الأساس يعتقد أن الأمر مرتبط فقط بالدخل، فإن كان ميسوراً اعتقد أن لا حاجة للادخار وإن كان دخله متواضعاً اعتقد أنه غير قادر على الادخار.
وأوضح أن الادخار في بعض المجتمعات أصبح ثقافة بدهية لا ترتبط بظرف مادي أو غيره، الأمر الذي يجعل كثيراً من العملاء يتفوقون في معلوماتهم وثقافتهم الادخارية على الاحترافيين في المجال، وهم يتعاملون مع الاستثمار والمخاطر بانفتاح وتقبل.