يواجه نادي برشلونة الإسباني الكثير من المشاكل المالية، مما سيدفع النادي للبحث عن حلول اقتصادية من بينها تخفيض رواتب اللاعبين بنسبة قد تصل إلى 50%.
مشاكل برشلونة مالياً أدت إلى توديع دوري أبطال أوروبا من مرحلة المجموعات لأول مرة منذ 20 عاماً في موسم (2000-2001)، وذلك من خلال تواجده بالمركز الثالث في المجموعة التي ضمت بايرن ميونيخ وبنفيكا ودينامو كييف.
وتحول برشلونة إلى الدوري الأوروبي وفشل في عبور دور الثمانية أمام آينتراخت فرانكفورت، بخسارته في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة 3-4.
برشلونة ودع -كذلك- مسابقة كأس ملك إسبانيا أمام أتلتيك بيلباو بنتيجة 2-3 من الدور ثمن النهائي، وخسر أمام ريال مدريد في نصف نهائي السوبر المحلي.
اقرأ أيضاً.. برشلونة.. طموحات العمالقة وأموال الفقراء
ديون برشلونة
بحسب شبكة «فوتبول ترانسفيرز» البريطانية الشهيرة فإن إجمالي ديون النادي الكاتالوني بلغت 1.3 مليار يورو، وهو ما تسبب في فشل لابورتا في التعاقد مع صفقات عملاقة في صيف 2021 وهو الأمر الذي قد يمتد في صيف 2022 بسبب مشاكل النادي المالية حيث يركز النادي على التوفير في الصفقات.
ويتواجد برشلونة في صدارة أكثر أندية أوروبا من حيث الديون في الوقت الحالي.
هل يمكن إجبار اللاعبين على تخفيض رواتبهم؟
بحسب صحيفة «موندو ديبورتيفو» المقربة من برشلونة فإن المادة رقم 41 من قانون العمال تسمح للنادي الكاتالوني بتخفيض رواتب اللاعبين رغم رفضهم قبول تلك الفكرة، وذلك في حال إثبات معاناة النادي من أوضاع مالية معقدة وعدم قدرة النادي على تسديد الرواتب.
وتابع التقرير بأن لاعبين أمثال جوردي ألبا وسيرجي روبيرتو وجيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس قالوا «لا» لفكرة تخفيض رواتبهم من جديد، وهو ما قد يؤدي لمشاكل مالية للنادي الكاتالوني.
وتسمح المادة 41 لأي شركة القيام بتعديلات إجبارية على رواتب موظفيها بشرط تواجد أسباب اقتصادية قهرية قد تؤدي إلى إفلاس الشركة ومعاناتها من تراكم الديون.
ويحق لنجوم نادي برشلونة قبول تلك القرارات أو رفضها والطعن عليها في المحاكم أو طلب فسخ العقد، وطلب الحصول على تعويضات مالية عقب فسخ العقد.
الجدير بالذكر أن برشلونة لا ينوي قبول فكرة بيع 49% من BLM (ترخيص وتجارة برشلونة) والاتفاقية الخاصة بالبث التلفزيوني مقابل مبلغ 740 مليون يورو، لكون النادي يرى أن هذا المبلغ منخفض، لذلك قرر برشلونة تخفيض رواتب جميع اللاعبين لحل مشاكله المالية.