التقى ريتشارد أرنولد، الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، مع مشجعين ساخطين في إحدى الحانات لمناقشة مخاوفهم بشأن مستقبل النادي.
كانت مجموعة من مشجعي مانشستر يونايتد تخطط لتنظيم وقفة احتجاجية خارج منزل أرنولد وسط الاضطرابات المستمرة بشأن ملكية عائلة غليزر للنادي.
واشترى أرنولد، الذي حل بديلاً لإد وودوارد في وقت سابق من العام الحالي، المشروبات للمجموعة وناقش مجموعة من الموضوعات، والتي كان من بينها الحديث عن ملاك النادي، وسعي يونايتد للحصول على خدمات الهولندي فرينكي دي يونغ، لاعب وسط برشلونة الإسباني.
وكشف مقطع فيديو تم تسجيله سراً، حديث أرنولد للجماهير، حيث قال «إن المال ليس في الاعتبار» في ما يتعلق بالصفقات التي سيبرمها مانشستر يونايتد في فترة الانتقالات الصيفية، تحت قيادة مدربه الهولندي الجديد إريك تين هاغ.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، تصريحات متحدث باسم مانشستر يونايتد اليوم، حيث قال: «سمع ريتشارد أن مجموعة من المشجعين قد تجمعوا في حانة بالقرب من منزله».
أضاف المتحدث: «ذهب أرنولد لمقابلتهم، واشترى لهم جميعاً شراباً، واستمع إلى آرائهم، وشرح ما يفعله النادي لتحقيق النجاح على أرض الملعب، وتحسين الأداء، وتعزيز التفاعل مع الجماهير».
وعانى يونايتد من النتائج المخيبة في الموسم المنصرم، حيث حصد أقل عدد من النقاط في مسيرته خلال موسم واحد منذ انطلاق النظام الجديد لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، محتلاً المركز السادس في جدول ترتيب المسابقة برصيد 58 نقطة، عقب تحقيقه 16 فوزاً فقط من 38 مباراة.
وجاءت نتائج يونايتد الباهتة في الموسم المنقضي لتشعل الاحتجاجات المستمرة ضد عائلة غليزر.
من المقرر أن تبدأ حقبة جديدة داخل ملعب (أولد ترافورد) بعد تعيين تين هاج، حيث حل مدرب أياكس أمستردام الهولندي السابق محل المدرب المؤقت الألماني رالف رانجنيك، الذي تولى المسؤولية خلفاً للمدير الفني النرويجي المقال أولي غونار سولشاير في نوفمبر الماضي.
كان من المقرر في البداية أن يظل رانجنيك مع بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة في منصب استشاري، لكنه تم التخلي عن هذا المخطط الشهر الماضي.