وتأهل السائق الإسباني في المركز الثاني في كندا إلى جانب سائق رد بول ومتصدر البطولة ماكس فرستابن.
وكان إستيبان أوكون زميل السائق الإسباني في فريق ألبين لا يزال بعيداً عن فورمولا 1 عندما احتل ألونسو، الذي يبلغ الآن 41 عاماً تقريباً، مركز أول المنطلقين لآخر مرة مع فريق فيراري في سباق الجائزة الكبرى الألماني عام 2012.
والسائقون الآخرون الوحيدون في ذلك السباق الذين ما زالوا يتنافسون هم بطل العالم سبع مرات لويس هاميلتون وسيرجيو بيريز ودانييل ريكاردو وسيباستيان فيتل.
والجيل الذي نشأ على سماع ما كان ألونسو قادراً على فعله شاهده وهو يستعيد بريقه على حلبة جيل فيلنوف التي فاز عليها في 2006.
لم ينس السائق الإسباني ما يجب فعله - الهجوم.
وقال ألونسو: «الهدف هو تصدر السباق، القيام بهجوم واحد بحد أقصى، سيكون من الجيد والممتع قيادة السباق».
وبينما أظهر ألونسو الكثير من الجرأة، فقد كان واقعياً أيضاً بشأن فرصه في الانتصار في سباق الأحد والتي يراها ضئيلة.
وجاءت جهوده الرائعة في التجارب التأهيلية في فترة بعد الظهر الممطرة بينما من المتوقع أن يقام السباق في ظروف جافة تفضلها فرق رد بول وفيراري.
وقال ألونسو، الذي حقق أفضل نتائجه هذا الموسم باحتلال المركز السابع في موناكو وأذربيجان: «لست متأكداً من إمكاناتنا غداً».
وأضاف: «نحن نعلم توقعاتنا، أعتقد أن المراكز الأربعة الأولى مغلقة، لذا فإن المركز الخامس هو بمثابة فوز لنا، وربما يكون هذا هو المركز الذي يجب أن نحققه، التفكير في الانتصارات أمر غير واقعي إلى حد ما».
إذا كان لدى ألونسو ميزة واحدة كبيرة فهي تجربة الحلبة الصعبة التي لم تستضف سباقاً منذ عام 2019 بسبب جائحة كوفيد-19.
وقال ألونسو: «لقد كنت أتسابق هنا لمدة 16 و17 عاماً، وكنت أقول دائماً إن العمر والخبرة يساعدان دائماً».