وحصل دي بروين ويانيك كاراسكو وتوماس مونييه على إذن بعدم المشاركة في رابع وآخر مباريات المنتخب البلجيكي في دوري الأمم هذا الشهر.
وستلعب بلجيكا خارج أرضها في مواجهة بولندا الثلاثاء المقبل في وارسو.
وقال المدرب الإسباني مارتينيز «لقد قدم دي بروين ما يكفي وكذلك كاراسكو».
وأضاف «مونييه لعب مباراتين خلال وقت قصير بعد التوقف عن اللعب لمدة 3 أشهر، لا يمكننا إجبار أحد».
ورغم عدم رضاه في البداية عن قرار مشاركته في دوري الأمم بعد خوض موسم حافل مع فريقه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن دي بروين أكد أنه كان مستعداً وبكل سرور للاستمرار مع المنتخب.
وقال اللاعب للصحفيين «لعبت 3 مباريات لمدة 90 دقيقة تقريباً، بدنياً أنا على ما يرام وكنت أود الاستمرار وخوض المباراة الأخيرة أمام بولندا، لكن هذا هو قرار المدرب».
وفي مباراة الأمس أهدرت بلجيكا تقدمها بهدف لتنزع ويلز تعادلاً ثميناً في الدقيقة 86 في كارديف.
وقال دي بروين عن ذلك «يؤسفنا هدف التعادل المتأخر، كان فريقنا مسيطراً في بداية الشوط الثاني لكننا بعد ذلك لم نلعب، لكنه لم يكن الأداء الأسوأ بالنظر للتغييرات التي أجريت على الفريق».
وأضاف دي بروين «غاب عنا الإيقاع، وجميع اللاعبين كانوا مرهقين بسبب خوض الكثير من المباريات».
وفي البداية ألغى الحكم المساعد هدف ويلز بداعي التسلل، قبل أن يؤكده حكم الفيديو المساعد.
وعن قرار حكم الفيديو قال مارتينيز «قرار صادم، سرق الفوز منا».