بات منتخب الإكوادور مهدداً بالغياب عن كأس العالم 2022 رغم التأهل للمشاركة في البطولة وذلك بسبب تزوير جنسية لاعب في المنتخب، وهي واقعة لم تحدث من قبل في تاريخ التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وكان منتخب الإكوادور احتل المركز الرابع في التصفيات برصيد 26 نقطة، وبالتالي حجز مقعد التأهل المباشر إلى مونديال قطر بينما تواجدت تشيلي في المركز السابع برصيد 19 نقطة.
ووفقاً لصحيفة «أزتيكا ديبورتيس» المكسيكية فإن منتخب الإكوادور مهدد بالغياب عن المونديال القادم في حال التأكد من الواقعة وأن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، سيعلن في الفترة المقبلة.
وكان محامي منتخب تشيلي، إدواردو كارليزو أكد أنه طالب بمنع منتخب الإكوادور من المشاركة في كأس العالم القادمة بسبب مخالفة اللوائح من خلال تزوير جنسية أحد اللاعبين مؤكداً أنه تم إشراك اللاعب بايرون كاستيلو في التصفيات بقميص منتخب الإكوادور بينما اللاعب لا يملك جنسية الإكوادور.
وأكد المحامي أن بصمات اللاعب غير موثقة في شهادة الجنسية، التي تؤكد ولادته في الإكوادور مؤكداً أنه يحمل وثائق رسمية ومستندات تشير إلى أنه مولود في كولومبيا من أب وأم كولومبيين مما يعني عدم شرعية عملية تجنيس اللاعب.
اقرأ أيضا..بورصة الكرة الإيطالية.. ميلان يقفز للصدارة والخسارة تضرب 14 نادياً
وتطلب تشيلي باعتبار منتخب الإكوادور خاسراً في المباريات التي شارك فيها كاستيلو وهو ما يعني أن منتخب تشيلي سوف يصبح الرابع في التصفيات الخاصة بقارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم خلفاً لمنتخبات البرازيل والأرجنتين والأوروغواي.
ووفقا للتقارير الصحفية في حال تم استبعاد الإكوادور من المشاركة في كأس العالم القادم سوف يتم تعويضه بمشاركة منتخب تشيلي، الذي أنهى تصفيات أميركا الجنوبية بالمركز السابع، خلف البرازيل والأرجنتين والإكوادور والأوروغواي وبيرو وكولومبيا.
وستشارك بيرو في الملحق المونديالي أمام أستراليا خلال الأيام القليلة المقبلة.