وفازت ويلز على أوكرانيا 1-صفر في نهائي ملحق التصفيات يوم الأحد وستلعب الآن في المجموعة الثانية مع الولايات المتحدة وإيران وإنجلترا في كأس العالم التي تنطلق في 21 نوفمبر.
وقال بيدج لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.سي.سي) في ويلز في إشارة إلى مباراة ودية انتهت بالتعادل السلبي في نوفمبر 2020: «لعبنا بالفعل أمام الولايات المتحدة ونعرف أنها تملك منتخباً قوياً، لعبنا ضد تشكيلة من اللاعبين المحترفين في أوروبا في أول مباراة لي مع ويلز، بوسعنا الفوز على المنتخب الأمريكي وكذلك على منتخب إيران، عندما نتقابل مع منتخب بريطاني آخر قد يحدث أي شيء».
وأضاف: «سنخوض البطولة بثقة مثلما يحدث في أي مباراة نلعبها، سنحاول مجاراة أي منافس، هذا ما تعاهدنا عليه في غرفة الملابس».
ورغم أن آخر مشاركة لويلز في نهائيات كأس العالم كانت في 1958، اكتسب الفريق الحالي خبرة كبيرة من المشاركة في آخر نسختين لبطولة أوروبا.
وتحت قيادة كريس كولمان في 2016 فازت ويلز على بلجيكا في دور الثمانية قبل أن تخسر أمام البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو.
وفي بطولة أوروبا 2020 التي تأجلت لمدة عام وأقيمت العام الماضي تأهلت ويلز عن مجموعة صعبة متقدمة على تركيا وسويسرا قبل أن تخسر 4-صفر أمام الدنمارك في دور الستة عشر.
وزادت آخر مشاركتين في بطولة أوروبا شعبية كرة القدم في بلد يشتهر بالرغبي.
وقال بيدج: «منذ طفولتنا كانت رياضة الرغبي اللعبة الشعبية الأولى، كان لدينا كارديف سيتي وسوانزي سيتي في دوري الدرجة الرابعة القديم بينما كانت رياضة الرغبي اللعبة الشعبية الأولى، تغير الوضع قليلاً الآن».
وأضاف بيدج الذي يتولى مسؤولية منتخب ويلز منذ ترك رايان غيغز المنصب: «هذا بسبب النجاح الذي يحققه المنتخب، عندما تفوز تزداد شعبيتك، ربما تخطت كرة القدم رياضة الرغبي في الوقت الحالي باعتبارها اللعبة الأكثر شعبية في ويلز».
وكال بيدج المديح للمدرب السابق غاري سبيد لوضعه حجر الأساس لنهضة المنتخب الوطني قبل وفاته في 2011.
وقال: «غاري سبيد بدأ عملية التطوير قبل 12 أو 13 عاماً وأريد أن أهدي هذا الفوز والتأهل له ولعائلته».