أشارت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا مجدداً إلى مشجعي ليفربول على أنهم هم من تسببوا في حالة الفوضى التي حدثت عند دخول المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا يوم السبت الماضي، وأجبرت على تأخير اللقاء لمدة 35 دقيقة.
وقالت كاستيرا: «عليك أن تضع في اعتبارك أنه كان هناك تدفق لمشجعي ليفربول الإنجليزي بدون تذاكر أو بتذاكر مزورة. وقدرت السلطات هذه الحشود بما يتراوح بين 30 ألفاً و40 ألف شخص».
وبعد الإجراء المثير للجدل لقوات الأمن، التي حاولت تفريق الحشود التي تجمهرت حول استاد فرنسا بضواحي باريس، بالغاز المسيل للدموع، دافعت الوزيرة قائلة إن القوات الأمنية تعرضت لضغوط «غير عادية».
وبحسب كاستيرا، كان قرار الشرطة في النهاية هو السماح للناس بدخول الاستاد، في منطقة ثانية حيث كانت هناك بوابات دوارة، ولكن «بما أن التذاكر كانت مزيفة، لم تفتح البوابات الدوارة».
وأضافت: «كان هناك تجمع حاشد في الردهة، مما تسبب في مشكلات أمنية وازدحام أدى إلى انتظار محبط جداً للجماهير».
وأكدت الوزيرة أن الشرطة كانت تسعى إلى منع وقوع غزو كارثي للملعب من شأنه أن يؤثر على المباراة، في الوقت الذي أبدت فيه أسفها إزاء قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لقبوله تسليم تذاكر ورقية.
ووافق يويفا على عدم استخدام حصري لتطبيق الهاتف المحمول، وهي طريقة لم تكن لتسمح بتزوير التذاكر، بناء على طلب ليفربول.
وأشادت الوزيرة بحقيقة أن ريال مدريد الذي فاز بالمباراة وتوج بالبطولة، أعد وصول جماهيره بالحافلات إلى الملعب، وأعربت عن أسفها في المقابل لعدم سيطرة ليفربول على جماهيره بالشكل نفسه.