لم يفقد رودريغو قط ثقته في قدرة ريال مدريد على الانتفاضة والتأهل لنهائي البطولة الذي يقام السبت المقبل في باريس أمام ليفربول وهو ما يؤكده في مقابلة مع (إفي).
ويقول رودريغو «دوري الأبطال مسابقة خاصة بالنسبة لي وتسير الأمور فيها بشكل جيد. أنا سعيد للغاية بهذا وأتمنى أن أكون أفضل كل يوم في هذه البطولة».
سجل رودريغو 10 أهداف في 26 مباراة بدوري الأبطال مقابل 7 في 74 مباراة بالدوري الإسباني، وعما إذا كان لديه تفسير عن هذا الفارق أجاب اللاعب البرازيلي «لا (مبتسماً). أعتقد أنها مسابقة مختلفة تعيش فيها ليالٍ خاصة دائماً».
وإذا كان يشعر بالتوتر قبل أول نهائي لدوري أبطال أوروبا يخوضه قال رودريغو «إنه أسبوع من التوتر. أنا متشوق للحظة النهائي فهو الأول لي وهذا الشعور طبيعي..زملائي قالوا لي إنهم كانوا متوترين للغاية قبل أول نهائي لهم».
وعن شعوره بعدما لعب دوراً حاسماً في التأهل للنهائي قال رودريغو «ينتابني شعور جيد للغاية وأشعر أنني مهم للفريق وسعيد بهذه اللحظات المهمة وبالتسجيل في وقت كنا شبه منتهين فيه. أنا سعيد للغاية».
وبسؤاله عما يدفع لاعبي ريال مدريد إلى عدم الاستسلام، أجاب رودريغو «إنه أمر لا يمكن تفسيره حقاً. أنا لا أعرف ما يحدث. عندما سجل مانشستر سيتي هدفاً في شباكنا (في إياب نصف النهائي ليصبح متقدماً بفارق هدفين على الريال) نظرت إلى الشعار وقلت: طالما انتفضنا في مرات أخرى يمكننا أن ننتفض مجدداً. كان من الجنون أن نسجل هدفين في أقل من دقيقتين. الأمر ليس له تفسير ولكن الواقع هو أن الجمهور يلعب دوراً مهماً لأنه يساعدنا كثيراً».
وبسؤاله عن أبرز لاعبي ليفربول من وجهة نظره قال رودريغو «صلاح.. فهو لاعب عظيم».
وعن أكثر ما يلفت انتباهه في ليفربول قال رودريغو «تكمن خطورته في السرعة وإيجاد ثغرات خلف الدفاع وهنا يجب أن نتوخى الحذر».
وعما إذا كان عدم انضمام الفرنسي كيليان مبابي يصب في صالح تطوره داخل الريال قال اللاعب البرازيلي «لم أكن أفكر في هذا الأمر. لدي نهائي دوري أبطال ولا أفكر في شيء آخر. موضوع مبابي كان يخص النادي. في النهائي لم يأت ولا يمكننا الحديث عنه. إنه لاعب عظيم ولكننا لا يجب علينا أن نتحدث عنه».
وحول الصورة التي رفعها وهو يقبل شعار ريال مدريد بعد الإعلان عن عدم انضمام مبابي للفريق وعما إذا كانت رسالة للاعب الفرنسي أم مجرد صدفة، علق رودريغو «شغفي هو اللعب في ريال مدريد وأنا سعيد بذلك وليس له علاقة بآخرين. إنه أمر خاص بي».