يستعد غلاسكو رينجرز الاسكتلندي مساء اليوم الأربعاء، لمواجهة إنتراخت فرانكفورت في مباراة تجمعهما على ملعب لا كارتوخا في نهائي الدوري الأوروبي للموسم الحالي 2021-2022.
وكان طريق رينجرز لنهائي الدوري الأوروبي طويلاً ونجح خلاله بإقصاء العديد من المنافسين الصعبين مثل لايبزيغ وبوروسيا دورتموند الألمانيين وبراغا البرتغالي وليون الفرنسي وغيرهم.
لكن الطريق الأصعب لم يكن هنا بل في الطريق الذي سار فيه منذ عام 2012 حتى عام 2022، وفي حال توج الليلة بلقب الدوري الأوروبي سيرسم واحدة من أجمل العودات، أو «ريمونتادا» كما يطلق عليها في عالم كرة القدم، عبر التاريخ.
اقرأ أيضاً: عقد غريليتش يمنح أستون فيلا الأموال في حال تتويج مانشستر سيتي
وقبل عقدٍ كامل وجد رينجرز نفسه في الدرجات الدنيا للكرة الأسكتلندية بعدما كان طرف القمة الأسكتلندية مع سيلتك حيث هبط في يوليو من عام 2012 إلى الدرجة الثالثة بسبب الأزمة المالية وبعد إجماع من أندية أسكتلندا وبتصويت من 25 نادٍ من أصل 30.وفي ذلك العام اضطر رينجرز لمواجهة أندية ضعيفة مقارنة بتاريخه بدلاً من ملاقاة غريمه التقليدي سيلتك واللعب في البطولات الأوروبية.
وبدأ رينجرز بالعودة تدريجياً، حيث لعب في الدرجة الثانية خلال موسم 2013-2014 بعدما شارك في الثالثة خلال موسم 2012-2013، ومن بعدها صعد للدرجة الأولى في موسم 2014-2015 ولعب موسمين فيها قبل عودته للدوري الممتاز في موسم 2016-2017.
وفي هذه الفترة توج غريمه سيلتك بالدوري الاسكتلندي في 10 مواسم وحقق الثلاثية التاريخية.
وعلى ضوء ذلك تحدث ألي ماكويست اللاعب السابق لرينجرز لتوك سبورت عن هذه «الريمونتادا»، قائلاً: «لم أكن أتخيل رؤية رينجرز مرة أخرى في هذه البطولة، إذا توجنا باللقب فسيكون هؤلاء اللاعبين خالدين، وسيكون هذا من أعظم الإنجازات في تاريخ الكرة البريطانية».
وفي ذات السياق قال جرايم سونيس اللاعب السابق للفريق إن هذه القصة فريدة بعد العودة بعد 10 أعوام من الهبوط.