أفادت صحيفة «ميرور» الإنجليزية، بأن المدرب الإسباني بيب غوارديولا، حسم مستقبله مع مانشستر سيتي، وقرر الاستمرار مع الفريق، واضعاً بذلك حداً للتكهنات العديدة بشأن إمكانية رحيله، عقب الخروج المخيب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد.
وأوضحت الصحيفة أن غوارديولا (51 عاماً)، أكثر عزماً من أي وقت مضى على قيادة مانشستر سيتي لمعانقة المجد الأوروبي، ومستعد للتوقيع على تمديد العقد الذي سيبقيه في السيتي حتى عام 2025.
وخسر مان سيتي ضد ريال مدريد (6ـ5) في مجموع المباراتين، بعد أن استقبلت شباكه هدفين في الدقيقة الـ91 من اللقاء، قبل تسجيل كريم بنزيمة ركلة جزاء أخرجت الفريق من المسابقة.
وتعني الهزيمة أن غوارديولا لم يفز حتى الآن بدوري الأبطال في 6 محاولات سابقة، منذ توليه تدريب مان سيتي في 2016.
اقرأ أيضاً.. «لعنة أفريقيا» تطارد بيب غوارديولا في دوري أبطال أوروبا
وأدى فشل غوارديولا الأخير إلى اقتراحات بأن المدرب الإسباني، قد يقرر إنهاء فترة وجوده في السيتي في نهاية الموسم المقبل، عندما تنتهي صفقته الحالية. لكن غوارديولا متحمس للعمل مع المهاجم الأوروبي إيرلينغ هالاند، الذي من المتوقع أن ينضم إلى النادي هذا الصيف من بوروسيا دورتموند في صفقة قيمتها 63 مليون جنيه استرليني. غوارديولا مقتنع بأن هالاند يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً عندما يتعلق الأمر بحلم التتويج بدوري أبطال أوروبا.
بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين كمدرب مع برشلونة، لم يرفع غوارديولا الكأس منذ 2011، حيث فشل في ذلك في بايرن ميونيخ والآن مان سيتي.
وعانى بيب غوارديولا من الإقصاء 6 مرات من الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا (أيضاً 2009ـ2010 و2011ـ2012 مع برشلونة، و2013ـ2014، 2014ـ2015 و2015ـ2016 مع بايرن ميونيخ)، أكثر من أي مدرب آخر بالتساوي مع جوزيه مورينيو.
ويركز جغارديولا حالياً على إنهاء مان سيتي للموسم بأفضل طريقة ممكنة، عن طريق التتويج بلقب الدوري الإنجليزي، إذ يتصدر جدول الترتيب بفارق نقطة واحدة عن ليفربول الذي وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.