ويعود التصريح إلى عام 2018، حيث انتقد ديميتري سلوق تعامل غوارديولا مع يايا توريه، وادعى أن قارة أفريقيا بأكملها ستكره المدرب الإسباني بسبب طريقة تعامله مع توريه، وبأن الشامان الأفارقة سيمنعونه من التتويج بدوري أبطال أوروبا مرة أخرى.
وكان ديميتري سلوق قال في عام 2018، قبل رحيل يايا توريه عن النادي: «يايا توريه أسطورة النادي، وتحت ذرائع مختلفة منعه غوارديولا من فرصة اللعب. لقد قلب كل أفريقيا ضد نفسه بهذا التصرف. العديد من المشجعين الأفارقة ابتعدوا عن مانشستر سيتي. وأنا متأكد من أن العديد من الشامان لن يسمحوا لغوارديولا بالفوز بدوري الأبطال مرة أخرى. سيكون هذا بالنسبة لغوارديولا لعنة أفريقية. ستظهر الحياة ما إذا كنت على حق أم لا.»
اقرأ أيضاً.. غوارديولا يتعهد بعودة قوية للسيتي بعد صدمة الأبطال
وفي تصريحات خاصة لصحيفة «الغادريان» البريطانية، كشف ديميتري سلوق أنه تلقى عدداً لا يحصى من الرسائل على هاتفه، بعد خروج مان سيتي من نصف نهائي دوري الأبطال بشكل دراماتيكي، والتي أثبتت صحة توقعاته. ومع ذلك، قال إن نيته الوحيدة في ذلك الوقت كانت الإشارة إلى أن غوارديولا كان مخطئاً في الانفصال عن توري. ويضيف «أتذكر أنني قلت هذا منذ سنوات عديدة. وأنا لست ضد بيب إنه مدرب جيد حقاً. لكن ما أعرفه هو أن مليار أفريقي كانوا ضد بيب. كنت أعتقد أن الجميع نسوا تصريحي، ولكن بعد اللقاء ظهر أنه لا أحد ينسى».
وأضاف: «تلقيت الكثير من الرسائل من جميع البلدان في أفريقيا كانوا يدعمون ريال مدريد ضد بيب. يايا أعطى الكثير للنادي، وتعامل غوارديولا معه لم يكن مناسباً».
وعانى بيب غوارديولا من الإقصاء 6 مرات من الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا (أيضاً 2009ـ2010 و 2011ـ2012 مع برشلونة، و2013ـ2014، 2014ـ2015 و2015ـ2016 مع بايرن ميونيخ)، أكثر من أي مدرب آخر بالتساوي مع جوزيه مورينيو.